القوانين العنصرية تتواصل: اقتراح قانون يفرض على المدارس العربية تعليم مبادئ الصهيونية

هجمة القوانين العنصرية تتواصل: تبحث اللجنة الوزارية لشؤون القانون والدستور اليوم اقتراح قانون قدمه حزب "يسرائيل بيتينو" يفرض على المدارس العربية تخصيص ثلاث حصص أسبوعية على الأقل لتعليم «الصهيونية وتاريخ أرض إسرائيل ودولة إسرائيل».


وجاء في شرح اقتراح القانون: "إن هناك مؤسسات تعليمية رسمية لا تعمل بروح أهداف جهاز التعليم، وتمتنع عن تزويد طلابها بالمعرفة حول قيم دولة إسرائيل وتاريخها، كدولة يهودية وصهيوينة".

يشار إلى أن اقتراح القانون الذي قدمته "لايا شيم-طوف" من "يسرائيل بيتينو"، كان قد بلوره رئيس حزبها أفيغدور ليبرمان الدورة الماضية. وتقول شمطوف إن «بموجب قانون التعليم يجب تعليم المبادئ التي جاءت في إعلان إقامة دولة إسرائيل وقيمها كدولة يهودية وديمقراطية. وتعليم تاريخ إسرائيل ودولة إسرائيل، وتوراة إسرائيل ، وتاريخ الشعب اليهودي، وتراث إسرائيل وأعراف وتقاليد إسرائيل".

يذكر أن اقتراح قانون «المواطنة مقابل الولاء» سقط قبل أسبوعين بعد الاحتجاجات الشديدة من قبل فلسطينيي الداخل ومنظمات حقوق إنسان محلية وعالمية وأوساط ليبرالية إسرائيلية. ولكن السبب الرئيسي لسقوط القانون هو الخشية من أن يسبب هذا القانون إحراجا لإسرائيل في المحافل الدولية، ويزيد من الاتهامات لها بالعنصرية.
كما أن اقتراح قانون النكبة الذي سحبته الحكومة لإجراء تعديلات عليه ما زال يثير القلق في أوساط فلسطينيي الداخل الذين أعربوا عن رفضهم له وهددوا بعدم الالتزام به في حال إقراره.