القوى السياسية والمؤسسات اليافية تتظاهر ضد عنف الشرطة وتؤكد: يافا ليست مشاعا للعنصريين..

-

القوى السياسية والمؤسسات اليافية تتظاهر ضد عنف الشرطة وتؤكد: يافا ليست مشاعا للعنصريين..
تحت عنوان "يافا ليست مشاعا للعنصريين" و"لن نتحمل المزيد من الاعتداءات والإهانة"، دعت القوى السياسية والمؤسسات اليافية جميع اليافيين إلى المشاركة في المظاهرة ضد عنف الشرطة، وذلك في الساعة الواحدة من بعد ظهر السبت القادم.

ولفت البيان إلى وقوع ثلاثة عمليات اعتداء حصلت مؤخرا في مدينة يافا. وجاء في بيان الدعوة إلى المظاهرة، الذي وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه "قبل عدة أسابيع، صدمنا بسماع خبر الاعتداء الوحشي على شابين من يافا، حالة أحدهما خطيرة مع نزيف في الدماغ. بعدها بعدة أيام داهمت الشرطة منزلا آخر في بيارة دكة وقامت باستعمال مسيل الدموع في بيت فيه طفلة رضيعة، ثم سمعنا عن اعتقال لثلاثة والاعتداء عليهم بوحشية جبانة وهم مقيدون داخل مركز الشرطة".

وأشار البيان إلى أن هذه الأحداث الأخيرة تنضم الى مسلسل لا ينتهي من الاعتداءات على أهالي يافا كجزء من جو عنصري آخذ بالتفاقم.

وقال البيان إنه يبدو أن الكثيرين من أفراد الشرطة وشركات الحراسة يرون بيافا وأهاليها العرب جميعهم هدفا لتفريغ نزعاتهم العنصرية. كما لفت إلى أن الجميع يعلمون بأن الشكاوى التي تقدم تغلق بغالبيتها العظمى كجزء من مسرحية يحقق فيها الجاني مع نفسه.

وأكد البيان على أن اليافيين لن يسكتوا على الاعتداء، ويطالبون بمحاسبة جميع المسؤولين. كما طالب البيان بتعيين لجنة مستقلة للتحقيق بملف عنف الشرطة، إضافة إلى مطالبة بلدية تل أبيب بإقالة شرطة الحراسة ""ش. نير" التي تستأجرها في الميناء والحديقة.

وأكد البيان على أن أهالي يافا والقوى التقدمية موحدة لتسمع صرختها المدوية ضد العنف والعنصرية، وتدعو جميع اليافيين الأحرار إلى الخروج للتظاهر لأن الصمت ترخيص لاستمرار الاعتداءات.

وأختتم البيان بالدعوة للمشاركة في المظاهرة الكبيرة يوم السبت .2010 6.3، الساعة 13:00، حيث تنطلق المظاهرة من دوار الساعة وتنتهي بساحة محطة الشرطة بشارع سلمة.

ووقع على البيان كل من التجمع الوطني الديمقراطي، الجبهة الديمقراطية، الحركة الاسلامية بشقيها، الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، الهيئة الاسلامية، الجمعية الأرثوذوكسية، اللجنة الشعبية اليافية.

التعليقات