اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض تعقد اجتماعا في بيت سمير حردان المهدد بالهدم

قام وفد عن اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في منطقة المثلث الشمالي، بزيارة منزل عائلة سمير حردان في قرية الفريديس المهدد بالهدم، بعد الأنباء التي تحدثت عن نية لجان التنظيم والبناء تنفيذ امر الهدم خلال عدة أيام.
وعقدت اللجنة اجتماعا طارئا في منزل عائلة حردان، بمشاركة أعضاء اللجنة الشعبية وصاحب البيت وعائلته وكذلك عضو الكنيست طلب الصانع والشيخ محمود بيادسة من باقة الغربية وآخرين، حيث تدارس الجميع الخطوات الواجب إتباعها للوقوف أمام تنفيذ القرار وقد تم تدارس المشكلة من جهة قانونية وسياسية وشعبية بحيث، وعد عضو الكنيست طلب الصانع ترتيب لقاء مع وزير الداخلية لطرح الموضوع على طاولته علما أن المنطقة التي يقام عليها البيت ضمت مؤخرا لمنطقة نفوذ المجلس المحلي في القرية كما وتم الاتفاق على عقد جلسة فورية مع متصرف لواء الشمال يوسف مشلب بالإضافة الى الجانب القضائي الذي سيتم تفعيله بعد إن كان قد جمد في السابق. يشار ان المهندس رائد عبد الهادي، تجند للمساعدة في هذا الموضوع وقام باعداد الخرائط التفصيلية للبيت والمنطقة، وسيقوم بعرضها على المسؤولين في لجان التنظيم لانقاذ المنزل من الهدم.

وقال رئيس اللجنة الشعبية احمد ملحم:" نستنفر قوانا الشعبية والجماهيرية، قضية الفريديس لا تختلف كثيرا عن باقي البيوت في القرى العربية، نتعامل اليوم مع حكومة سياستها الأولية الهدم ثم الهدم. فنحن سنعمل في كافة الاتجاهات لمنع الهدم بما في ذلك أعضاء الكنيست العرب الذين أهيب بهم إلى ألتجند لخدمة الجماهير العربية، وأقول لهم ان قضايا الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني يجب ان تكون في سلم اولويات العمل عندكم، ونتوجه الى جميع رؤساء السلطات المحلية للعمل الدؤوب من اجل الخروج من هذا النهج التي تنتهجه لجان وسلطات الهدم، التي تمارس ضد المواطنين بحيث نعتبر هذا النهج ينسجم مع التصريحات التي تدعي ان العرب بالداخل هم عبارة عن خطر ديموغرافي لذلك تاتي قضية المخططات من جهة وقضية هدم البيوت من جهة اخرى كما كما نتوجه الى لجنة المتابعة للعمل سياسيا على مستوى رفيع حتى يتسنى للمواطن العربي بناء بيته واسرته للعيش بكرامة كحق من حقوق الانسانية آملين ان تتكاثف جميع القوى والعوامل للخروج من هذه الازمة".