المحكمة المركزية في حيفا تلغي لائحة الاتهام ضد قاتل عماد خوري وتقرر انه ليس أهلاً للمثول أمام القضاء

لماذا قاتل العربي يعرف من قبل السلطات دوما بأنه مختل عقليا؟ وليس أهلا للمحاكمة وللمثول أمام القضاء؟ أسئلة يطرحها العديد من أهالي حيفا وعرب الداخل..

المحكمة المركزية في حيفا تلغي لائحة الاتهام ضد قاتل عماد خوري وتقرر انه ليس أهلاً للمثول أمام القضاء
لماذا قاتل العربي يعرف من قبل السلطات دوما بأنه مختل عقليا؟ وغير أهلا للمحاكمة وللمثول أمام القضاء؟ أسئلة يطرحها العديد من أهالي حيفا وعرب الداخل عامة عقب قرار المحكمة المركزية في حيفا الذي صدر صباح الأربعاء، بإلغاء لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة ضد ارنولد يزرائيلوف قاتل سائق سيارة الأجرة عماد خوري ابن مدينة حيفا قبل قرابة الشهرين، بالرغم من اعترافه بأنه قتل خوري لأنه عربي.

العديد من سكان حيفا الذين حدثناهم أعربوا عن استيائهم من هذا القرار، "يقتلوننا ولا يقدمون للمحاكمة" قال أحدهم، وقال آخر "ليس جديدا هذا المسلسل على الفلسطينيين ودائما هناك توليفة للقاتل طالما أن الضحية عربي".وتساءل: "ماذا لو كان الأمر عكسيا، والقاتل هو العربي، لوصم كل أهل حيفا العرب بالإرهاب".

وقد جاء قرار المحكمة المركزية بناء على توصية اخصائيين نفسيين في مصحة "شاعار منشيه" والذين قرروا أن القاتل(25 عاما) من، يعاني من خلل عقلي وانه ليس أهلاً للمثول أمام القضاء .

وقضت المحكمة بأن يودع يزرائيلوف في مصحة نفسية وأن يخضع للفحص كل ستة شهور . وقد يتقرر بعد فترة من الزمن ان القاتل قد تعافى من ازمته النفسية والعقلية ويطلق سراحه .

يذكر ، ان القاتل، كان قد قال في التحقيق، انه قتل المرحوم عماد خوري لانه عربي ، وان الدافع للقتل هو قومي، الا ان المحققين فضلوا تجاهل هذه الرواية وادعوا أن تصرفات وحديث المشتبه به يدلان على انه يشكو من خلل نفسي .

وقد قتل عماد خوري ابن حيفا وهو سائق أجرة ورب عائلة في 2007/11/05 على يد ارنولد يزرائيلوف ( 25 عاما)، طعنا بآلة حادة في بلدة "كريات يام" القريبة من مدينة حيفا، هكذا دون سبب فقط لأنه عربي.

التعليقات