النائب د. زحالقة: نتضامن مع "صوت العامل" ووقفتها ضد سماسرة المال والموقف..

ويضيف: "صوت العامل ومديرها بدارنة والناشطون فيها يخوضون نضالاً لا هوادة فيه للدفاع عن ضحايا خطة ويسكونسين، ويبدو أنّ الفضائح التي كشفت عنها الجمعية قد أغضبت عملاء ويسكونسين"..

النائب د. زحالقة: نتضامن مع
أدان النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، الإعتداء بالزجاجات الحارقة (مولوتوف) على جمعية "صوت العامل" النقابية أمس في مدينة الناصرة.

وقال النائب زحالقة إن "صوت العامل ومديرها وهبة بدارنة والناشطين فيها يخوضون نضالاً لا هوادة فيه للدفاع عن حقوق ضحايا خطة ويسكونسين المشؤومة، ويبدو أنّ الفضائح التي كشفت عنها الجمعية قد أغضبت عملاء ويسكونسين الذين يحاولون جني الارباح على حساب العاطلين عن العمل".

وعبر النائب زحالقة عن تضامن التجمع الوطني الديمقراطي مع "صوت العامل" وحيا وقفتها الشجاعة دفاعاً عن الفقراء والمعدمين في وجه سماسرة المال والموقف.

وكانت قد أعلنت جمعية "صوت العامل" النقابية في الناصرة أن مكاتبها في الحي الشرقي في مدينة الناصرة قد تعرضت في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء الأحد الى هجوم بالزجاجات الحارقة، إلا أنه لم تقع أية أضرار في ممتلكات المكتب أو سيارة مدير الجمعية وهبة بدارنة الذي وصل قبل لحظات من الاعتداء الى المكتب في طريقه من القدس.

وأكد وهبة بدارنة مدير "صوت العامل" أن هذا الهجوم يستهدفه بشكل شخصي ويستهدف الجمعية وعامليها التي تواصل الكشف عن فضائح مخطط ويسكونسين وعملائه في الناصرة.

وقال وهبة بدارنة: " حتى لو ضربونا بكل الأسلحة، فإننا سنواصل الدرب لفضح هذا المخطط والمتعاونين معه، وإننا نستعد للتضحية والموت ثمنا لكشف الحقيقية، ولا اخشى أحداً من المتعاونين والمأجورين العرب في مخطط ويسكونسين، كما أن صوت العامل على استعداد للمواجهة والتضحية مهما كانت يد المتآمرين " الوطنيين" ممدودة للسلطة ومتعاونة معه".

ونفى بدارنة أن يكون قد تعرض لأذى جراء هذا الاعتداء، موضحا أنه لم ينقل الى المستشفى كما ذكرت بعض مواقع الانترنت.

يذكر أن جمعية صوت العامل كانت قد كشفت مؤخرا عن قضايا فساد وتزييف متعلقة بشركة "أغام مهليف"، الشركة المطبقة لمخطط فيسكونسين في الناصرة.

التعليقات