انتخابات جامعة تل أبيب: التجمع الوطني الديمقراطي يحصد أكبر نسبة من الأصوات..

-

انتخابات جامعة تل أبيب: التجمع الوطني الديمقراطي يحصد أكبر نسبة من الأصوات..
اسفرت نتائج الإنتخابات للجنة الطلاب العرب في جامعة تل ابيب، يوم الأربعاء، عن حصول التجمع الطلابي على أعلى نسبة من الأصوات، إذ فاز بـ 40% من الاصوات مقابل 34% للجبهة الديمقراطية و (26) للقائمة المستقلة – الكرامة.

وحصل التجمع على 207 أصوات في انتخابات اللجنة ( من أصل 516 صوتا صحيحاً، بفارق (32) صوتا لصالح التجمع عن الجبهة و (73) عن الكرامة.

وتوزعت مقاعد اللجنة الـ (11) بأربعة مقاعد لكل من التجمع والجبهة وثلاثة مقاعد للكرامة.

كما وحصل التجمع على مقعدين من أصل ثلاثة للإتحاد القطري ( 46% من الاصوات)، وحصلت الجبهة على مقعد واحد (31%)، في حين لم تعبر الكرامة نسبة الحسم، اذ حصلت على 117 صوتا (23%). وحصل التجمع على عدد أصوات يزيد بـ (77) صوتاً عن الجبهة و(122) صوتا عن الكرامة.

ويُذكر ان التجمع حصل على (4) مقاعد كاملة مع فائض كبير للمقعد الخامس بينما حصلت الجبهة على مقعدها الرابع بفضل فائض اصوات عن المقعد الثالث، والكرامة على مقعدها الثالث بفضل فائض عن المقعد الثاني.

وسيمثل التجمع الطلابي في اللجنة كل من الطلاب صفوت عوده وحنان شحاده ويونس بيادسه وحسن محاجنة، وفي الإتحاد القطري الطالبان رامي ناشف ومنار دياب.

هذا وحال انتهاء الإنتخابات وبدء ورود النتائج انطلق عشرات النشيطات والنشطاء التجمعيون واصدقاؤهم في تظاهرة فرح عفوي من مركز الجامعة مخترقين الشارع الرئيسي باتجاه حديقة عامة حيث واصلوا احتفالهم هناك وهم يهتفون الهتافات الوطنية " يا تجمع سير سير وانت عنوان التغيير " و "عزمي بشاره يا مقدام شعبك حي ما بينام " و" إحنا تجمع إحنا ضاد، إحنا اهل هالبلاد ".

وعلّق الطالب صفوت عوده، رئيس قائمة التجمع، على النتائج قائلاً: " التجمع هو القوة الأولى في الجامعة وهذه هي الحقيقة السياسية – الإنتخابية الأهم. لقد حققنا نجاحا في الإنتخابات للجنة وانتصاراً في الإنتخابات للإتحاد القطري. ولم ينقصنا الا بضعة اصوات للفوز بالمقعد الخامس. ويعود نجاحنا وانتصارنا هنا لكوننا الطليعة النشطة في الجامعة في الدفاع عن قضايا الطلاب العرب وتمثيلهم واغناء حياتهم الإجتماعية والثقافية. ولا شك ان لعملنا التنظيمي الذي تحسن، رغم كون كادرنا بغالبيته جديد وتنقصه الخبرات المتراكمة، قسط هام في تحصيل هذه النتائج ".

وعلّق الطالب ممدوح اغباريه، عضو سكرتارية الدائرة الطلابية القطرية للتجمع على هذه النتائج قائلاًً: " نجاح اليوم في تل أبيب، مثل نجاح الأمس في جامعة القدس ونجاح الغد المأمول في جامة حيفا، يثبت للجميع ان التجمع ليس في تراجع بل في ثبات وصعود، رغم الهجمة الشاباكية على التجمع وقائده د.عزمي بشارة ".

هذا ومن المقرر أن تجري الإنتخابات للجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا يوم الثلاثاء 19/06/2007.

تجدر الإشارة إلى أن النائب سعيد نفاع قد بعث برسالة إلى الطلاب فور ظهور النتائج، جاء فيها:[[ شكرا لكم في ربى القدس وفي سهول الشيخ مؤنس ومسبقا في أحضان الكرمل، ليس لأنكم حققتم إنجازا كبيرا لحركتكم الطلابية ولبيتكم الوطني وحسب.. شكرا لكم لأنكم أهديتم لنا أجمل هدية يمكن أن ننتظرها، أهديتم لنا في هذا الجيل وبعد هذه الرحلة الطويلة الشاقة من العمل الوطني الشعور السامي أن المسيرة مستمرة وأن تضحياتنا أنبتت زهرات يانعات من الطالبات والطلاب عصيّة لم تقو ولن تقوى عليها كل عواصف الأسرلة وزوابع ضياع الانتماء.

أهديتم لنا الاطمئنان أن شعبنا بألف خير ما دام شبابه وشاباته حملة مشعل المستقبل يعرفون كيف يثبّتون هذا المشعل وهاجا لينير درب الأجيال الآتية.

ومبروك لدائرتكم الطلابية ومبروك لسلامة ونصري ونداء ومالك وعروة وبران وسيف ونداء في القدس.. واعلموا أن رئاسة وإدارة اللجنة الطلابية وعضوية الاتحاد القطري أمانة في أعناقكم ونحن على ثقة أنكم أهل للأمانة، ومبروك لصفوت وحنان ويونس وحسين ورامي ومنار في تل- أبيب واعلموا أن غالبية الأصوات في اللجنة وغالبية المقاعد في الاتحاد مسؤولية طلابية وطنية ونحن على ثقة أنكم على قدر المسؤولية.

أيها الأبناء الأعزاء..
صحيح أنكم خضتم انتخابات طلابية للحفاظ على مكانتكم الطلابية وحقوقكم، لكنكم بهذا الانجاز وجهتم رسالة على أعلى درجات الأهمية في هذا الظرف العصيب التي تمر به حركتنا الوطنية وأحد مؤسسيها البارزين وأحد أركانها الأساسية وقائدها..

قلتم وبأعلى الصوت لكل المتربصين بنا شرا إن كانوا من ذوي القربى أو ممن يقض مضاجعهم وجودنا من "ديسكن إلى مزوز" أننا هنا في كل موقع ومتراس نحمي حركتنا الوطنية، نجذرها ونرسخها عربية فلسطينية قومية ديمقراطية متنورة، ونعبد طريق عودة قائدها.

ربما لا تدركون معنى وأبعاد هذا النجاح الذي حققتم بعقولكم، وحزبكم وقياداته يخوضون معركة الوجود، ربما لا تدركون المعنى والبعد لهذه اللبنة التي وضعتموها بسواعدكم في بنائنا، وبالذات في فترة تشحذ فيها معاول الهدم وتحاول دق أسس بنياننا. فاعلموا أن هذا "المدماك" الذي عليتم به، في القدس وتل أبيب، سور بيتنا الوطني سيكون له في الأيام المقبلات مردود ربما لا تتصورون قيمته على كل أهل البيت حتى الذين يختلفون معنا.

نجاحكم بكل المعاني باهر، باهر طلابيا، باهر وطنيا، باهر قوميا.

فمرة أخرى شكرا لكم على هذه الهدية الغالية على هذا الموقع الذي حصنتم.. شكرا لكم على كل شيء، والشعب الذي مثلكم مستقبله لا خوف عليه، فهو باق رأسه في السماء وأقدامه ثابتة في الأرض، ولن يقوى على الرأس المرفوع والقدم الثابتة قوي]]..

سعيد نفاع
........

التعليقات