انطلاق شبيبة التجمع في جت وافتتاح مقرها الجديد

انطلاق شبيبة التجمع في جت وافتتاح مقرها الجديد

أُقيم يوم الجمعة ( 9.4.10 ) في جت المثلث حفل حضره العشرات من الأهالي والشباب بمناسبة انطلاقة اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي- فرع جت، وافتتاح مقر "التجمع" في البلدة.

وشارك في الاحتفال د.جمال زحالقة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، وأمين عام الحزب، عوض عبد الفتاح وشخصيات اعتبارية من البلدة والمنطقة .

وبعد كلمة عريف الحفل الشاب، عمر جمل الترحيبية، ألقى الشاب خليل غره كلمة الشبيبة، وقدم عرضا مختصرا لفعاليات تم انجازها، ثم تطرق إلى دورهم كشباب في المجتمع وتوقف عند دوافع انضمامهم للحزب، وقال:" إننا نرى بـ "الخدمة المدنية" خطرا يهدد هوية الشباب ومستقبله، وسنعمل على توعية شبابنا لهذا الخطر وسنتصدى للترويج والتجنيد لها". وشدد الشاب خليل غره في كلمته على ان " الشباب في جت جزء من الشباب الفلسطيني يحمل الهم والمسؤولية.. وعزيمة الشباب عالية للنهوض بالبلدة والحزب وتوسيع صفوف الشبيبة.." .
..........
ثم تكلم د.حسان جسار ممثلا عن "التجمع" في جت فشكر اهتمام الحزب بالشباب، ولخص محطات نضالية في تاريخ الحزب وأكد على ضرورة تفاعل شبيبة جت والحزب مع القضايا المحلية، وقال: " إن أوضاع بلدنا جت أصبحت متردية بعد أن كانت زينة البلدان وتاجها، فالفوضى والعنف سيدا الموقف، وصمت الأغلبية المسالمة المحبة لجت مطبق". وأضاف: "أرجو أن تكون بداية التحرك والتغيير من هنا، لنكسر الصمت ولنبني شبابا لا يقف جانبا بل يعمل ويرقى للأفضل.. وعلى الشبيبة أن تأخذ دورا طلائعيا في العمل من اجل تطوير بلدنا وخدمة شعبنا والتفاعل مع قضاياه..وان تعلن رفضها للعنف ومحاربة أسبابه". واختتم د.جسار كلمته بالقول: "من هنا نبدأ، بعزيمة الشباب وعنفوانه، بصدقه وبراءته، بإصراره وشغفه بالحرية..وبحزمه لبناء مجتمع صالح، مؤمنا انه مهما زحفت على الوطن مساحات الظلام فلا بد لليل أن ينجلي".
ثم ألقى د.جمال زحالقة كلمة عبر فيها عن فرحته بهذه الشبيبة وقال: "نهنئ أنفسنا أولا، ونهنئ أهالي جت ثانيا بافتتاح مقر الشبيبة وانطلاقتها، بعدما رأينا فيهم شبابا يافعا جديا متلهفا للمعرفة والعمل ومهتما بقضايا شعبه وبلده". وأضاف: " جت كما اعرفها تغص بالطاقات الكامنة من أكاديميين ومتعلمين في كافة المجالات التي من شأنها أن ترفع مكانة البلد والمجتمع..وهم مدعون لان يأخذوا دورهم للنهوض بجت وبالمجتمع العربي ككل". وأكد على ضرورة التنظيم الحزبي وتوسيع الصفوف وتكلم عن تفاعل الحزب مع قضايا جت الملحة، واختتم قائلا: ""نفتتح هذا المقر ليكون عنوانا لفعاليات هادفة سواء كانت تثقيفية أو ترفيهية أو إي دورة أو نشاط من شأنه خدمة المصلحة العامة حتى لو لم يكن نشاطا حزبيا، فكل نشاط يفيد جت مرحبا به".
واختتم الاحتفال بكلمة لامين عام الحزب، عوض عبد الفتاح تكلم فيها عن التحديات التي يقودها التجمع وعن دوره في تغيير الخطاب لفلسطينيي الداخل، مباركا للشباب هذه الانطلاقة وداعيا لهم بالاستمرار والعطاء.

وشدد الأمين العام في سياق كلمته على أن " التجمع هو حزب شبابي بروحه وخطابه، فكان دائما جاذبا للشباب ومستقطبا لهم. فالشباب أحب في التجمع اصلانيته وتنوره". وأضاف: "التجمع طرح مشروعه القومي-الحداثي بعيدا عن التقوقع والشوفانية، وهو الخطاب الذي يوحد العرب في الداخل، من كل أطياف المجتمع، وليس صدفة أن التجمع هو الذي يطالب بإعادة بناء لجنة المتابعة وتحويلها إلى مؤسسة وطنية قوية تنتخب بشكل مباشر من قبل الجماهير". وأكد على أن " التجمع غيّر الخطاب لدى عرب الداخل وارتقى به، الأمر الذي ساعد في تحسين مكانة العرب في الداخل والنهوض بدورهم السياسي". وأضاف:" لهذا تلاحق المؤسسة الإسرائيلية التجمع وأعضاءه، لكن استيعاب الجماهير للحزب وتقويته وتوسيع صفوفه كان الرد الأعنف على هذه الملاحقة".

التعليقات