تشييع جثمان الطفلة اسيل ناشف، ضحية عملية القتل البشعة في الطيبة

قاصر (14 عاما) حاول اغتصاب الطفلة فلما قاومته طعنها عدة طعنات والقى بها من نافذة منزله

تشييع جثمان الطفلة اسيل ناشف، ضحية عملية القتل البشعة في الطيبة
وسط اجواء من السخط والغضب الممزوج بالذهول ازاء فظاعة الجريمة، شيع اهالي مدينة الطيبة، امس، جثمان الطفلة أسيل ناشف، خمسة أعوام، التي كانت ضحية لمحاولة اغتصاب وجريمة قتل وحشية ارتكبها قاصر من سكان المدينة، لا يتجاوز عمره 14 عاما!

ويفيد مراسلنا، محمد محسن وتد، ان والدة الطفلة كانت قد ارسلتها، عصر الاثنين، الى الحانوت الذي يبعد 100 م عن منزلها لشراء السكر، لكنها لم ترجع، فبدأت والدتها البحث عنها، بمساعدة افراد العائلة، ولما لم يعثروا عليها، توجهوا قبل منتصف الليل الى مركز الشرطة للتبليغ عن فقدان الطفلة، وفي هذه الاثناء وصل الى محطة الشرطة احد المواطنين ليبلغ عن جثمان طفلة في ساحة بيته. وعندها تكشف حجم المأساة. فقد تبين ان شقيق الشاب الذي ابلغ عن العثور على الجثة، وهو قاصر يبلغ 14 عاماً، اخذ الطفلة الى الشقة القائمة فوق حانوت عائلته التي كانت تقصدها اسيل، وحاول الاعتداء عليها واغتصابها، حسبما اعترف لاحقا، ولما قاومته استل سكينا وطعنها عدة طعنات ثم القى بها من نافذة منزله الى ساحة البيت.

وكان هذا القاصر قد ادعى في بداية التحقيق معه "ان فلسطييا اقتحم الحانوت لسرقته وقتل الطفلة"، لكن الشرطة سرعان ما اكتشفت التناقضات في افادته، وعندها انهار واعترف بارتكاب الجريمة السادية.

ومددت محكمة الصلح في كفار سابا، امس، سراح الفتى القاتل لخمسة أيام، فيما ادعى محاميه ان موكله يعاني مرضا نفسياً!!

التعليقات