ثانوية جلجولية تحقق إنجازات رائعة في مسابقة رفيعة للعلوم..

-

ثانوية جلجولية تحقق إنجازات رائعة في مسابقة رفيعة للعلوم..
شاركت مجموعتان من طالبات دار التربية العلوم – ثانوية جلجولية في مسابقة الكيمياء التابعة لمعهد "وايزمن للعلوم".

وقد مثل دار التربية والعلوم في المسابقة أعلاه مجموعتان من طالبات الصف الحادي عشر 1 – تخصص كيمياء، ترافقهن وترشدهن مدرسة موضوع الكيمياء في المدرسة المربية أفراح فاروق عاصي. وكانت المجموعة الأولى تتألف من الطالبات: مها حسام عاصي، وآلاء فتحي سبيتان، وريم جواد مرار، ورشا جواد مرار، وهيا عدنان عيسوي. أما طالبات المجموعة الثانية: ديما محمد رابي، ولؤة كمال قرمطة، وأسيل رابي، وليلى بركات.

وقد حازت المجموعة الأولى على المرتبة الثالثة من بين 15 مجموعة، وعلى جائزة نقدية قيمتها 1000 شيكل، وعلى علامة 100 في نصف وحدة مختبر. بينما حازت المجموعة الثانية على المرتبة السابعة من بين 15 مجموعة وعلى علامة 100 في نصف وحدة مختبر.

يشار إلى أن المسابقة هي مسابقة لتشخيص وفصل وتحديد نسبة الكتلة لـ 3 مواد كيميائية مجهولة في مخلوط متجانس عن طريق تخطيط نظري وتنفيذ عملي لتجارب كيميائية في المختبر .

وقد تكونت المسابقة من ( 3 ) مراحل. المرحلتان ( أ ) و( ب ) تمتا في مختبر دار التربية والعلوم ثانوية جلجولية وتم اجتيازها بنجاح. أما المرحلة (ج) فقد تمت في معهد وايزمن للعلوم, وامتدت يومي الثلاثاء والاربعاء 31\3\09 و 1\4\09 . حيث كان اليوم الأول عبارة عن محاضرات حول طرق علمية تكنولوجية حديثة لتشخيص وفصل مواد، بينما في اليوم الثاني تبارت 15 مجموعة من كافة أنحاء البلاد لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة بشكل مستقل بدون مساعدة أو إشراف أو حتى تواجد معلمة الموضوع معهم .

من الجدير ذكره أن مشاركة دار التربية في العلوم في هذه المسابقات تأتي كجزء من برنامج الإنماء العلمي، والذي يتوافق تماماً مع رؤيتها وتخطيطها التربوي في تمكين جيل نخبة من طلابها العرب ليضعوا رحاهم ولمساتهم في بيئة داعمة لتألقهم العلمي والمجتمعي.

وتشارك دار التربية والعلوم بإدارة الدكتور خالد عرار سنويا في مباريات قطرية منها مسابقة الكيمياء التابعة لمعهد وايزمن للعلوم، و"الكيميادة" التابعة للتخنيون في حيفا، وتحوز سنويا على شهادات مشاركة ومراتب مميزة وجوائز مادية.

ومما لا بد من الإشادة به أن إدارة المدرسة وعلى رأسها الدكتور خالد عرار ترعى هذه المباريات وتدعم الطلاب المشاركين فيها ماديا ومعنويا وتمدهم بما يلزمهم من أدوات ومواد ولوازم مختبر.

ويأتي طور الإعداد المستديم هذا لقدرات الطلاب والطالبات ودعم مسيرتهم غير المتناهي ليشتبك مع عطاء تربوي مميز للمربية أفراح عاصي أحد عناوين مشروع النجاح هذا، ليشكل جهدها رافعة حقيقية لطموح الطلاب وتعظيما لسيرورتهم الآنية والمستقبلية.

وعلم أنه ما أن أنهت دار التربية والعلوم مشاركتها في المسابقة المذكورة، حتى بدأت الاستعداد للمشاركة بمسابقة أخرى في موضوع الكيمياء تتبع لمعهد وايزمن للعلوم عن موضوع الصناعة الكيميائية في البلاد.
.....

التعليقات