ثلاثة استجوابات لوزارة المواصلات يقدمها نواب التجمع..

-

ثلاثة استجوابات لوزارة المواصلات يقدمها نواب التجمع..
استجوب النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجـمـع البرلمانية، وزير المواصلات شاؤول موفاز، اليوم، الإثنين، حول إشتراط الخدمة العسكرية للعاملين في سلطة القطارات، ما يعني فصل العمال العرب في السلطة لعدم أدائهم الخدمة العسكرية وعدم إستيعاب عاملين عرب جدد.

وقال زحالقة في إستجوابه الشفوي في هيئة الكنيست إن "إشتراط الخدمة العسكرية مخالف لقانون حرية العمل والمساواة في فرص العمل، الذي يحظر التمييز في القبول للعمل من خلال إشتراط الخدمة العسكرية".

وأكد أن الشرط سيؤدي إلى فصل العمال العرب في سلطة القطارات، وعدم استيعاب عاملين عرب في المستقبل.

من جانبه رد وزير المواصلات على استجواب النائب زحالقة بالقول إنه ليس لديه علم بالموضوع، وأنه سيتابعه في الأيام القريبة المقبلة، مؤكداً ضرورة وجود حراس على المفارق التي تمر منها القطارات.

وقال موفاز أنه سيتأكد من وجود تعليمات بإشتراط الخدمة العسكرية لقبول عمال في سلطة القرارات دون الإفصاح عن نيته بإبقاء أو إلغاء إشتراط الخدمة العسكرية.

على صلة، بعثت النائبة حنين زعبي، اليوم، برسالة الى مدير عام سلطة القطارات، يتسحاق هريئيل، مطالبةً بإلغاء إشتراط الخدمة العسكرية كونه مخالفاً لقانون المساواة في فرص العمل وتمييزا ضد العمال العرب الذين لم يخدموا في الجيش.

إستجواب حول جباية غرامات "عابر إسرائيل"

كما استجوب النائب زحالقة وزير المواصلات حول جباية شركة "عابر اسرائيل" غرامات باهظة جراء التأخر في دفع رسوم السفر في الشارع، مطالباً بتشديد الرقابة على الشركة في جباية الغرامات.

ورد وزير المواصلات على الإستجواب قائلاً إن الشركة تقدّم تقارير مالية للوزارة كل 4 شهور وبناءً عليها يتم تحديد التخفيضات في جباية الغرامات، إذ إن القانون حدد مبلغاً أقصى للشركة في جباية الغرامات.

اعترف وزير المواصلات شاؤول موفاز أن مفترق الرامة الشرقي هو "موضع خطر" في قاموس وزارة المواصلات.

جاء ذلك في رده على الاستجواب المباشر الذي طرحه النائب سعيد نفاع على خلفية تقريره التلخيصي لعمل وزارته الذي قدمه للهيئة العامة في الكنيست هذا الأسبوع.

وجاء في الاستجواب: "قولك بأنه بسبب خطورة المفترق تم ترميمه في الفترة الأخيرة لهو أمر غريب. فأنا ابن المكان وأؤكد لك انه لم تنفذ أي أعمال ترميم على الأقل في الثلاث سنوات الأخيرة".

وأضاف نفاع : "في يدي ردك الخطي من السنة الماضية وفيه وعد أن وزارتك ستقوم بتأهيل هذا المفترق بوضع إشارات ضوئية حتى نهاية العام 2008".

وأضاف "على بعد مئات الأمتار تتواجد مستوطنة شازور والتي لا يتعدى عدد سكانها ال- 500 نفر، وتم بناء مفترق شاسع لها، وهذا المفترق الخطر والذي يخدم 100 ألف مواطن من سخنين جنوبا حتى معالوت شمالاً بقي على حاله رغم وعدك، ولك أن تتخيل التمييز الذي يحس ويراه المواطنون هناك".

وعندها تراجع الوزير عن رده الأولي: "لا تنتظروا مني معرفة كل موقع وموقع، وأعلمني الآن مساعديّ انني كنت قد وجهت الجهات المختصة في الوزارة بتنفيذ تأهيل المفترق بنصب إشارات ضوئية فيه خلال هذه السنة وهذا ما سيكون"!

التعليقات