جمعية للخدمة الوطنية الاسرائيلية تقدم شكوى ضد النائب زحالقة

قدّمت جمعية اسرائيلية لتجنيد المتطوعين للخدمة الوطنية الاسرائيلية، الأسبوع الحالي، شكوى للمستشار القضائي للحكومة ضد رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، النائب د. جمال زحالقة،

جمعية للخدمة الوطنية الاسرائيلية تقدم شكوى ضد النائب زحالقة
قدّمت جمعية اسرائيلية لتجنيد المتطوعين للخدمة الوطنية الاسرائيلية، الأسبوع الحالي، شكوى للمستشار القضائي للحكومة ضد رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، النائب د. جمال زحالقة، في اعقاب تصريحاته الرافضة للخدمة الوطنية الاسرائيلية التي اعتبرتها الجمعية تحريضاً، إذ قال زحالقة إن "المجتمع العربي سينبذ أولئك المتطوعين".

وادعت جمعية "شلوميت" أن تصريحات النائب زحالقة في مؤتمر مناهضة الخدمة الوطنية الاسرائيلية الذي نظمته جمعية "بلدنا" في مدينة حيفا قبل عدة اسابيع هي تحريض ضد المتطوعين، مطالبةً سلطات القانون أخذ الاجراءات اللازمة في" واقع اصبح فيه المتطوعين "قلية الاقلية ويواجهون حملة تحريضية بلا رسن"، إذ يعتبرون "خوناً" في مجتمعهم، على حد تعبيرها.

من جهته قال المستشار القضائي للحكومي ميني مزوز أن الشكوى حوِّلت لمعالجة نائب المدعي العام في قضايا اصحاب المناصب الخاصة.

ورداً على الشكوى قال النائب جمال زحالقة إن "ما يغضب وما يقض مضاجع القيمين على مشروع الخدمة الوطنية الاسرائيلية هو نجاح الحملة المناهضة لها، ويبدو أن ما يقوم به حزب التجمع ضد الخدمة أدى إلى حالة هستيرية لدى المسؤولين عنها، الذين يقلقهم تجاوب شبابانا وشاباتنا مع الحمة ورفض الخدمة".

وأضاف زحالقة: "هذه الشكوى وما سبقها ويرافقها من تحريض لن تضر بحملتنا ضد الخدمة الوطنية الاسرائيلية، بل بالعكس هي تضيف للحملة زخماً وتدفعنا نحو تكثيفها وتطويرها مستبشرين خيّراً بإلتفاف الناس، وخصوصاً الشباب، معها ومع أهدافها الرامية إلى المحافظة على تماسك الهوية الوطنية ونبذ مخططات التبعية للمؤسسة الاسرائيلية التي تريد تقزيم الروح الوطنية لدى شبابنا".

وبخصوص الشكوى نفسها، قال زحالقة: "أنا أؤكد ما قلته في مؤتمر مناهضة الخدمة الوطنية الاسرائيلية وما صرحت به للصحافة من أن الشباب الذين يقعوا في مصيدة الخدمة الوطنية الاسرائيلية سيصبحوا منبوذين من قبل شبابنا الذين يعارضونها بشدة".

التعليقات