جنازة صبري الجرجاوي الذي اعتدت عليه الشرطة تتحول إلى تظاهرة احتجاجية..

-

جنازة صبري الجرجاوي الذي اعتدت عليه الشرطة تتحول إلى تظاهرة احتجاجية..
شارك أكثر من 5000 شخص في تشييع جثمان صبري الجرجاوي الذي توفي متأثرا بالإصابات الخطيرة التي نجمت عن اعتداء أفراد من الشرطة عليه في شاطئ اشكلون في 11/03/2008، إلى مثواه الأخير.

واعتبرت الجنازة، التي تحولت إلى تظاهرة احتجاجية، من أكبر المواكب الجنائزية في النقب، نظرا للجموع الغفيرة التي شاركت في تشييع جثمان المرحوم.

وشكل موكب الجنازة قافلة سارت من مسقط رأس الجرجاوي في وادي النعم إلى مقبرة شقيب السلام، حيث سارت السيارات مسافة لا تقل عن 12 كيلو مترا، مارة من شارع بئر السبع نيتسانا، إلى الطريق الالتفافي بئر السبع، ومن ثم إلى شارع بئر السبع ديمونا، ومن ثم دخل الموكب الجنائزي قرية شقيب السلام، ومن هناك إلى مقبرة شقيب السلام.

تجدر الإشارة إلى الشيخ راضي أبو سبيت ألقى خطبة الجمعة في مسجد عائلة الجرجاوي، حيث تطرق الخطيب إلى الحادث، ومن ثم خرجت الجموع التي انضمت إليها جموع أخرى من مساجد النقب في موكب جنائزي مهيب، الى مقبرة شقيب السلام.

وفي كلمته، طالب الشيخ هنية بمحاكمة أفراد الشرطة الذين اعتدوا على الجرجاوي، وتسببوا بوفاته متأثرا بإصابته البليغة بعد أكثر من 3 شهور في العلاج المكثف.

وكان محامي العائلة طلب تشريح الجثة، لإثبات اعتداء الشرطة على صبري، ولإثبات أن الاعتداء هو سبب الوفاة، وقد تم تشريح الجثمان في معهد التشريح الجنائي في أبو كبير............

التعليقات