خارطة هيكلية مقترحة بمبادرة اللجنة اللوائية للتخطيط تسلخ حي "ذيل المسيل" عن قرية مجد الكروم..

-

خارطة هيكلية مقترحة بمبادرة اللجنة اللوائية للتخطيط تسلخ حي
ضمن مخططات السلطة لحصار القرى العربية، تم إيداع الخارطة الهيكلية لما يسمى مدينة الشاغور يوم الخميس، في اللجنة اللوائية في الناصرة، هذا التخطيط بادرت اليه اللجنة اللوائية للتخطيط وتبنته وزارة الداخلية التي هي المسؤولة عن توسيع مسطحات القرى والمدن.

يذكر أنه قد مر أكثر من عشرين عاما على آخر توسيع لمسطح قرية مجد الكروم الذي يصل إلى 1400 دونم لعدد سكان يصل إلى 12 ألف نسمة.

جاءت هذه الخارطة ليس لتوسيع مسطحات ومناطق صناعية وتجارية، حسبما ادعت الوزارة لتحسين ظروف المواطن في ظل الدمج في قرى في الشاغور، بل لتسلخ المنفذ والمتنفس الوحيد لتطوير قرية مجد الكروم للجهة الجنوبية وهو حي "ذيل المسيل" الذي تصل مساحته إلى 486 دونما.

ضمن المساعي والخطوات للتصدي لإقرار الخارطة الهيكلية المقترحة من وزارة الداخلية ولجنة التخطيط اللوائية لقرية مجد الكروم، عقد في مقر التجمع الوطني الديمقراطي في الأيام الأخيرة اجتماعات تشاورية ضمت كل من له علاقة وتجربة في الموضوع لمتابعة آخر التطورات في القضية. وكان بين المشاركين محمد مناع ومحمد كنعان، وهما رئيسا مجلس سابقين، وأعضاء مجلس سابقون ومهندسون ومحامون، وعدد من أهالي القرية، بالإضافة إلى أناس مهنيين من خارج القرية.

هذا وشارك اليوم الخميس في مقر اللجنة اللوائية مكاتب وزارة الداخلية في الناصرة، لفيف من أهالي القرية يصاحبهم المحامي توفيق جبارين الذي يمثل الأهالي في متابعة تطورات القضية، ويعمل جاهدا وبمسؤولية وطنية للدفاع عن أراضي أهالي مجد الكروم.

كما وقدم مهندس البلدية السيد محمد شعبان اعتراض البلدية القاطع على مثل هذا التخطيط الذي يمس بمصالح مجد الكروم، بالإضافة إلى الأخ زاهي منصور عضو البلدية السابق عن التجمع الوطني الديمقراطي، ونائب رئيس البلدية السابق أحمد كريم وشخصيات محلية أخرى، أمام لجنة التحقيق التي عينت من قبل وزارة الداخلية من أجل الاستماع إلى اعتراضات الأهالي وتقديم توصياتها إلى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء.
.

التعليقات