خلال زيارة اولمرت لجولس: عدد من الاهالي يعتصمون مطالبين بالغاء الخدمة العسكرية الالزامية على العرب الدروز

-

خلال زيارة اولمرت لجولس: عدد من الاهالي يعتصمون مطالبين بالغاء الخدمة العسكرية الالزامية على العرب الدروز
تظاهر عدد من اهالي قرية جولس والقرى العربية الدرزية المجاروة، الثلاثاء، ضد زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلي، إيهود أولمرت الى قرية جولس، حيث رافقه في الزيارة عدد من المسؤولين في مكتبه وممثلين عن العديد من الوزارات الحكومية .

وقد نظمت تظاهرة رفع الشعارات، عند مدخل القاعة الرياضية في القرية، حيث أعرب المتظاهرون عن امتعاضهم واستنكارهم لاستقبال رئيس الحكومة الاسرائيلي في الوقت الذي تواصل فيه الطائرات جيش الاحتلال بقصف قطاع غزة، وقتل المدنيين.

وقد رفع المتظاهرون الشعارت المنددة بالزيارة، وبجرائم الاحتلال ضد الأهل في غزة، كما ندد المتظاهرون بسياسة مصادرة الأراضي العربية والدرزية منها التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية، ومصادرة أراضي من قريتي يانوح وجت من أجل اقامة المنطقة الصناعية "تيفن.

وقد طالب المظاهرون الحكومة الاسرائيلية، بوقف الخدمةالعسكرية الالزامية على الشبان العرب الدروز.

في المقابل فقد حاولت الشرطة الاسرائيلية قمع المتظاهرة، حيث قانت باستفزاز المتظاهرين، في الوقت الذي اعرب فيه عدد كبير من الاهالي عن تأييدهم لهذه التظاهرة ورفضهم لزيارة أولمرت الى القرية.

وقال حسن خشان، أحد منظمي التظاهرة إن استفزازات الشرطة هدفت الى قمع المتظاهرين، لكننا تحلينا بالصبر من اجل ايصال رسالتنا، وفي مقدمتها أن كل المراوغات السياسية التي يقوم بها أولمرت والمسؤوليين الاسرائيليين، لن تستطيع ان تسكت أو توقف التحرك الشعبي الكبير في الشارع العربي الدرزي، هذه التحركات التي تعبر عن نبض الشاعر الحقيقي الذي يرفض القبول بأقل من المساواة، والذي يأبى ان ينسلخ عن أبناء جلدته كما يريد له البعض ان يكون"، وقال أيضا: " رغم كل المحاولات لإخماد الغضب في الشارع الدرزي ألا أن هذه المحاولات لن تشتري احد، لأن التمييز والتعامل العنصري هو اساس التعامل مع المواطنين العربي على اختلاف دياناتهم".

وكان النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي قد انتقد بشدة الدعوة التي وجهت اليه للمشاركة في حفل الاستقبال لأولمرت في جولس، وقال نفاع : "أرفض الدعوة جملة وتفصيلا فاستقبال أولمرت في مثل هذه الأيام ودم الأطفال يروي رمال غزة، وبشكل عام شرف لا يستحقه."

وقال أيضا: " كثرت في الآونة الأخيرة استقبالات رموز الحكم في إسرائيل على طاولة الشيخ موفق طريف رئيس "المجلس الديني للطائفة الدرزية"، بوتيرة لم يسبق لها مثيل، فلن تغطي هذه الزيارات الموبقات التي ارتكبتها وما زالت، المؤسسة الإسرائيلية في حق العرب الدروز.

التعليقات