عائلات أسرى الداخل لوفد التجمع: أبناؤنا منسيون ! النائب نفاع : ذوو الأسرى يستحقون منّا أكثر !

قام وفد من التجمع الوطني الديموقراطي وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، بجولة تضامنيّة على ذوي الأسرى في دير حنا وكفر مندا، وقد ضمّ الوفد الأمين العام للتجمع الأخ عوض عبد الفتاح والنائب سعيد نفاع وقيادات التجمع في المنطقة، توفيق عبد الفتاح سكرتير فرع كوكب وعضو لجنة المراقبة المركزيّة وخليل جودة سكرتير فرع دير حنا ود. فؤاد عزام عضو السكرتاريا وخالد قدح سكرتير فرع كفر مندا وقاسم زيدان عضو السكرتاريا ومحمد مراد عضو سكرتاريا الشبيبة.

شملت الزيارة 11 أسيرا وأسيرا محررا في القريتين حيث كان في استقبال الوفد ذوو الأسرى من الأهل والأقارب الذين عبروا عن تقديرهم لهذه اللفتة بأدفأ الكلمات، معبرين في بعض الحالات عن الشعور المؤلم بترك أبنائهم خارج الحسابات في عمليات التفاوض وعدم قيام القوى السياسية الداخليّة بما يكفي تجاههم، مستذكرين أمام الوفد ظروف الأعتقال الأول والأحكام الجائرة التي فرضت على أبنائهم، واسترعى الانتباه لدى كل العائلات احتضانهم الأبناء رغم كل الظروف. وتركز القسط الأكبر في حديثهم حول المشاكل والعقبات والمعاناة التي تواجههم في الزيارات وظروفها خصوصا أولاء المرضى من بينهم، وكذلك منع الزيارات ولفترات طويلة لأتفه الأسباب.
فتمنع اللقاءات المباشرة حتى عن الأطفال الأبناء وعن الأمهات والآباء ذوي العاهات، فتتم كل الزيارات من وراء الزجاج والتكلم بواسطة أجهزة تلفونيّة متنصت عليها.

فوالدة الأسير أحمد عبد الحميد المقعدة مقطوعة الرجل فاقدة البصر والمصابة بإخفاق كلوي لم تزر ابنها منذ أشهر طويلة، فدخولها السجن متعذر بسبب عدم توفير ممر خاص بالمعوقين ويمنعونها من اللقاء المباشر لتضم ابنها كونها لا تستطيع أن تراه. وهذا هو حال والد الأسير محمد عبد الحميد ووالد الأسير عاطف زيدان.

أمّا العائلات التي تمت زيارتها ففي دير حنا عائلة الأسير نصري خليفة ، والاسير حسام مريسات ، والاسير ربيع حسين.

وفي كفر مندا زار الوفد عائلة الأسير أحمد عبد الحميد، والأسير محمد حسين عبد الحميد، والأسير إبراهيم خالد عبد الحميد، والأسير محمود عبد الحليم، والأسير عاطف زيدان، والأسير علاء موسى وشقيقه الأسير المحرر يوسف موسى، وانتهت الجولة في القرية بزيارة للأسير المحرر عبد السلام زيدان.

وأكد الوفد الذي عبّر في كل اللقاءات عن دعمه العائلات والوقوف لجانبهم مبديا كل الاستعداد لمد يد العون حيث يستطيع وبالذات متابعة بعضها في الكنيست ولدى المؤسسات ذات الشأن. ومؤكدا على أهمية التواصل مع عائلات الأسرى ومع الأسرى المحررين وضرورة دعم صمودهم وبشكل دائم، ومشددا على أهميّة انجاح مسيرة الدعم المقررة في كفر مندا السبت المقبل. ولافتا أن قضايا الأسرى وذويهم يجب أن تحتل مكانا متقدما على جدول أعمال القوى والهيئات والمؤسسات الوطنيّة في الداخل.

وقد عقّب الامين العام للحزب في نهاية اللقاء: إن التواصل مع عائلات الأسرى ودعمهم هام جدا، وعلى كوادر الحزب وقياداته أن تتجنّد لإنجاح المسيرة التي قررتها لجنة المتابعة واللجنة المنبثقة عنها في هذا الشأن يوم السبت 26\4 في كفر مندا.
أما النائب سعيد نفاع فقال: ذوو الأسرى يستحقون منّا الأكثر، هنالك بعض الأمور التي يمكن متباعتها برلمانيا وسأبذل جهدي.
.........