عدة تظاهرات للتجمع الوطني الديمقراطي ضد زيارة بوش إلى المنطقة..

النائب زحالقة: "الموقف الأمريكي يتأسرل باستمرار حتى أصبح مجرد صدى للتوجهات الاسرائيلية، وبوش لم يأت للضغط على إسرائيل حتى تغير من سياساتها، بل ليدعم حكومة اولمرط"

عدة تظاهرات للتجمع الوطني الديمقراطي  ضد زيارة بوش إلى المنطقة..
نظم التجمع الطلابي تظاهرات احتجاجية في عدة جامعات ضد زيارة رئيس الولايات المتحدة جورج بوش الى المنطقة، تحت شعار "نعم للثوابت الوطنية، لا لبوش وأنبوليس".

وقد شارك العشرات من الطلاب العرب الجامعيين في ثلاث المظاهرات التي نظمت في جامعة القدس وحيفا وتل أبيب.

فقد نظم التجمع الطلابي في الجامعة العبرية في القدس تظاهرة رفع شعارات واسعة شارك فيها رئيس الكتلة البرلمانية النائب د. جمال زحالقة وأمين عام حزب التجمع السيد عوض عبد الفتاح، حضرها العشرات من الطلاب العرب تحت الشعار "السكوت على الحصار عار".

ونظمت لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا بقيادة التجمع الطلابي ولجنة اقرأ، مظاهرة طلابية واسعة في مدخل الحرم الجامعي رفعت فيها شعارات : "صرخة الآحرار: لا للاستعمار" ، "الوطن العربي لأصحابه لا لبوش وكلابه".

كما نظم التجمع الطلابي ولجنة اقرأ في جامعة تل أبيب تظاهرة احتجاجية في مدخل الحرم الجماعي تنديدًا بزيارة بوش إلى المنطقة، بحضور أكثر من مئة طالب عربي تحت الشعارات، " نعم للحرية ولا لبوش" ، "لا سلام بل عدالة"، "بوش رأس محور الشر".

وصرّح سكرتير التجمع الطلابي في جامعة تل أبيب، وسام علي الصالح قائلا :"نحتج على زيارة مجرم الحرب بوش، رمز الاستعمار القديم والجديد في العراق وفلسطين وسفك دماء شعوبنا العربية ونزع ارادتها الحرة وسيادتها المستقلة، ونرفع صوتنا تعبيرًا عن شدة احتجاجنا على الزيارة".

وعبّر سكرتير التجمع الطلابي في جامعة القدس، جواد دكور عن استيائه العارم من زيارة بوش الى البلاد وأضاف قائلا " أدعو أبو مازن أن لا يجتمع مع مجرم الحرب بوش، خصوصًا في وقت يتحدّى أبناء شعبنا في غزة الفقر المدقع والجوع القاتل نتيجة الحصار الخانق الذي فرضته ادارة بوش ذاتها التي تحتل العراق تزرع الفتن في الوطن العربي، هذا ناهيك عن مسلسل الاغتيالات اليومي الذي تنتهجه الدولة الاسرائيلية".


النائب د.زحالقة:"الموقف الامريكي يتأسرل ويصبح مجرد صدى للسياسة الاسرائيلية


قال النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست، خلال تظاهرة للتجمع الوطني في القدس، تنديداً بزيارة الرئيس الاميركي جورج بوش لاسرائيل والمنطقة، إن "سياسة جورج بوش وإدارته لم تتغير، ومنطلقها المواجهة والحروب وليس التسويات والسلام العادل. وتندرج الزيارة في إطار الجهود الأمريكية المحمومة للمحافظة على ما يسمى معسكر الاعتدال في المنطقة، ومحاولة ترميم التصدعات التي اصابت السياسة الامريكية، بعد فشلها في إخضاع العراق ولبنان وفلسطين وسوريا وايران لشروط الهيمنة الأمريكية وأهدافها الاستراتيجية".

وأضاف النائب زحالقة: "عندما يعلن بوش أنه ملتزم بأمن إسرائيل كدولة يهودية، فهو يحدد أساس تسوية القضية الفلسطينية، ويريدها أن تكون ضامنة لأمن اسرئيل والمحافظة على تفوق عسكري اسرائيلي، وخاضعة لمفهوم الدولة اليهودية بكل ما يعنيه ذلك من شطب لحق العودة وسلب لحقوق أكثر مليون مواطن فلسطيني داخل اسرائيل".

وخلص زحالقة الى القول: "إن حديث بوش عن سلام وتسوية سياسية لا يتمتع بالحد الادنى من الصدقية، لأنه منحاز بالكامل للطرف الاسرائيلي، ويتبنى منطلقاته السياسية والأمنية والايديولوجية. الموقف الامريكي يتأسرل باستمرار حتى اصبح مجرد صدى للتوجهات الاسرائيلية. لم يأت بوش للضغط على إسرائيل حتى تغير من سياساتها التي تشكل العقبة الرئيسية أمام حل عادل لقضية فلسطين، بل ليدعم حكومة اولمرط وسعيها المحموم لفرض إرادتها على الشعب الفلسطيني سواء بالحصار والقتل والتدمير أو بمحاولاتها فرض املاءاتها على القيادة الفلسطينية".


العشرات في تظاهرة التجمع في مدينة الناصرة

شارك العشرات من نشطاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الاربعاء، في تظاهرة رفع شعارات أحتجاجية ضد سياسة الولايات المتحدة ورئيسها جورج بوش. تأتي هذه الخطوة تزامنا مع زيارة بوش الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية، وتهدف الى اطلاق صرخة مدوية ضد سياسة جورج بوش الارهابية كما وصفها المتظاهرون، وضد سياسة الولايات المتحدة المتواصلة منذ سنوات في العداء لحقوق الانسان ولحقوق الشعوب في انحاء العالم والشعوب العربية والعداء لحق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة على تراب الوطن.

وقد احتشد المتظاهرون في شارع النمساوي في مدينة الناصرة بالقرب من "هماشبير"، ورفعوا الاعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بالسياسات الامريكية حيث وصفت الرئيس الامريكي ب "مجرم حرب" و"رأس الافعى" في العداء للشعوب العربية وللشعب الفلسطيني، والمسؤول الاول عن تجويع ومحاصرة الاهل في قطاع غزة.

وقال وائل عمري، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، في تصريح لموقع عرب 48، أن المظاهرة جاءت لتقول لبوش لا اهلا ولا سهلا، وان زيارته غير مرغوب بها وذلك بسبب سياساته الارهابية والحربية التي تمارسها الادارة الامريكية اتي يرأسها جورج بوش،وخصوصا الحرب على العراق والمجازر التي اقترفها الجيش الامريكي هناك، وسياسات الولايات المتحدة عموما في منطقة الشرق الاوسط ، ودعم بوش المطلق للأسرائيل في سياستها الاجرامية اتجاه الفلسطينيين". هذا وقد استبعد عمري ان تاتي هذه الزيارة باي ثمارة سياسية قد تسهم في تحقيق السلام، او ان تسهم في احقاق حقوق الشعب الفلسطيني معتبرا ان وعودات بوش لن تتحقق، بل على العكس فان الضغوطات الامريكية تمارس على الجانب الفلسطيني بدلا من الجانب الاسرائيلي".

وعلى صعيد آخر فقد رفعت أجهزة الامن الاسرائيلية التأهب الأمني الى درجة واحدة قبل حالة الحرب، ونشرت القناصة على أسطح المباني المحيطة بجميع الأماكن التي سيمر بها الرئيس الأميركي.

هذا وقد فرض الاحتلال الاسرائيلي اغلاقا كاملا على الضفة الغربية طوال مدة زيارة الرئيس بوش وإقامته بفندق الملك داود بالقدس الغربية....................

التعليقات