عيلبون تحيي الذكرى الثامنة والخمسين لنكبتها عام 1948..

حنا حوراني:"نأمل أن تصبح هذه المسيرة تقليداً سنويا، وفاءاً وإجلالاً لذكرى شهداء المجزرة، علّ تخليد الذكرى يبقى ذخرا للأجيال القادمة ويعزز هويتنا الوطنية ووحدتنا المجتمعية.."

عيلبون تحيي الذكرى الثامنة والخمسين لنكبتها عام 1948..
بمبادرة التجمع الوطني الديمقراطي في قرية عيلبون، أحيت جماهير غفيرة من القرية الذكرى الثامنة والخمسين لمجزرة عيلبون التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في 10 تشرين الأول 1948 في خضم أحداث النكبة الفلسطينية، والتي راح ضحيتها العشرات من خيرة شباب القرية وضواحيها.

هذا ولم يكتف الجيش الإسرائيلي بالمجزرة، فاعتقل العشرات من أهالي القرية، وهجّر الباقين الى جنوب لبنان أمام الدبابات ليبقوا فيها قرابة الـ70 يوماً، تم من بعدها إجبار إسرائيل بالإذن لأهالي عيلبون بالرجوع الى قريتهم ليجدوها خاوية ومنهوبة.

هذا وقد سار حشد كبير من أهالي القرية شيباً وشباناً في مسيرة شموع تقدمها العلم الفلسطيني.

وقد انطلقت من مقر التجمع في عيلبون وجابت شوارع القرية وصولا الى النصب التذكاري للشهداء في البلدة القديمة، حيث وضع عليه إكليل من الورد، ووقف الحضور دقيقة صمت إجلالاً وإكباراًً لأرواح الشهداء وتمت تلاوة الصلوات والفاتحة.

وعقب المهندس حنا حوراني، سكرتير التجمع في عيلبون قائلا: "هذه هي المرة لأولى التي يتم بها إحياء الذكرى بشكل يليق ويرتقي لمستوى الحدث وأهميته بترفع عن اعتبارات سياسية وشخصية".

وأضاف: "نأمل أن تصبح هذه المسيرة تقليداً سنويا، وفاءاً وإجلالاً لذكرى شهداء المجزرة، علّ تخليد الذكرى يبقى ذخرا للأجيال القادمة ويعزز هويتنا الوطنية ووحدتنا المجتمعية، وعل قصة العودة تبعث بالمزيد من الأمل بالعودة في قلب الأحبة من أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والشتات".
...

التعليقات