في إطار تعميق الوعي البيئي: جمعية الجليل توزع جائزة "الأديب البيئي"

-

في إطار تعميق الوعي البيئي: جمعية الجليل توزع جائزة
قامت جمعية الجليل مؤخرا بتوزيع عدد من الجوائز حملت اسم "جائزة الأديب البيئي"، وذلك في إطار تعميق الوعي البيئي في وسط الفلسطينيين في الداخل.

وقد حصل على الجائزة كل من؛ الكاتب إياد برغوثي من مدينة عكا، عن قصته "حتى أنت يا سامي"، والكاتب والشاعر جودت عيد – الناصرة عن قصته "بحيرة في الأفق"، والكاتبة عبيدة بلحة – يافا عن قصتها "النورس والبحر"، والكاتب د. محمد خليل – طرعان عن قصته "بيارة جدي".

وكان قد أعلن مركز العدل البيئي في جمعية الجليل عن جائزة "الأديب البيئي" قبل عدة شهور ودعا الكتّاب الى ارسال قصة قصيرة للفئة العمرية 10 -14 سنة، حول البيئة وأهمية الحفاظ عليها، وقامت لجنة مختصة من الادباء بمراجعة المواد وتصنيفها والاعلان عن الفائزين.

ويقول المحامي شادي عزام، مدير مركز العدل البيئي: إن مركز العدل البيئي في جمعية الجليل يصبو إلى تحقيق ظروف بيئية صحية لصالح الفلسطينيين في الداخل، من خلال تعميق الوعي الجماهيري والترويج للعدل البيئي، ومن هنا كانت الفكرة لإنشاء مسابقة الكاتب البيئي والتي تعتبر مسابقة فريدة تهدف لتوعية الشباب حول القيم البيئية وأهميتها، وكذلك أهمية الحفاظ على البيئة من منطلق وعي، ثقافة وتواصل مع المحيط كجزء من الانتماء الشخصي، الاجتماعي والوطني.

ووجه التحية لكل من ساهم في بلورة هذه الفكرة وانجاحها وتحية للكتاب الفائزين بالجائزة، شاكرين لهم مساهمتهم في مسيرة التثقيف والارشاد والتنمية.

وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب، اعتبر الكاتب إياد برغوثي المبادرة بأنها رائعة، وعمليا فهي تشدد على أن الكتاب جزء حي من قضايا شعوبهم، علاوة على تشجيع الكتاب والتنافس من باب أن هناك من يقيم ويقرأ ويأخذ المادة المكتوبة بجدية، من جهة، ومن جهة أخرى فإن الاهتمام بقضية البيئة يأتي لكونها تهم جميع البشر، وبالتالي فهي قضية عالمية.

وقال إن قضايا البيئة بالنسبة للشعب الفلسطيني تأخذ أبعادا أخرى، لأن البيئة مصادرة كنتيجة لمصادرة الأرض، وبالنتيجة فإن المصادرة هي اعتداء على البيئية أيضا. واضاف أن هناك فصلا بين الإنسان الفلسطيني وأرضه، وبالنتيجة، أيضا، فإن هناك فصلا بينه وبين البيئة.


التعليقات