في إطار تفاقم الجريمة في الشاغور: مقتل شاب بالرصاص أمام منزله في البعنة..

قتل الشاب باسم قاسم بكري من البعنة ( 27 عاما)، عند الساعة الثانية، بعد منتصف الليل الماضية، بعيارات نارية أطلقها مجهولون عليه عند مدخل منزله.

وقالت مصادر طبية إن المرحوم أصيب بعيار ناري في الجزء العلوي من جسمه، وآخر في ساقه، وشخصت حالته عند نقله الى المستشفى بأنها حرجة، وفشل الأطباء لاحقا في إنقاذ حياته حيث أعلنوا وفاته بعد إصابته بوقت قصير.

هذا وقد هرعت قوات من الشرطة الى قرية البعنة في أعقاب وقوع الجريمة، وأعلنت الشرطة في وقت لاحق أنها ألقت القبض على اثنين مشتبه بهما من قرية دير الأسد.

وتأتي عملية القتل هذه بعد سلسلة من أعمال العنف المتواصلة منذ أشهر عدة في منطقة الشاغور عامة وقرية البعنة بشكل خاص، حيث انفجرت أمس الأول عبوة ناسفة في الحي الشرقي من القرية، ما أدى إلى وقوع أضرار بالممتلكات، في حين لم تقع إصابات في الأرواح. ولم يتم تحديد الجهة التي أستهدفت في هذه الحادثة التي لم يبلغ فيها عن إصابات.

وتسود الشاغور (قرى دير الأسد والبعنة ومجد الكروم) حالة من السخط والغضب الشديد جراء الشعور بفقدان الأمن الشخصي، وفشل الشرطة في كبح إستفحال الجرائم المتكررة التي أودت بحياة العديد من الشبان والى إصابة العشرات، وكذلك الى الحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والسيارات.

كما تجدر الإشارة إلى أن الشرطة تعترف بأن مستوى العنف قد تصاعد في المنطقة بشكل حاد في الآونة الأخيرة. كما اعترفت مصادر في الشرطة بأن معالجة الشرطة للجرائم التي تقع في المنطقة لا تشكل عامل ردع.