كتلة التجمع البلدي في كابول: ميزانية 2009 فضيحة لإدارة مجلس كابول وأولها الجبهة..

تحت عنوان "كشفت كل الوجوه المستعارة... ميزانية 2009 اسقطت الأقنعة" أصدرت قائمة التجمع البلدي في كابول بيانًا لأهالي القرية ألقت الضوء فيه على بنود الميزانية التي أقرتها إدارة مجلس كابول المحلي وانتقد بشدة موقف الجبهة التي كان شعار التعليم أولاً برنامجها الإنتخابي، و "بصمت" على ميزانية تخصص (صفر) شيكل لدعم الطلاب الجامعيين، وصوتت بالمقابل على تخصيص مبلغ (20) ألف شيكل للشرطة الجماهيرية، كما دعمت اقتراح الرئيس بتقليص 10% من رواتب الموظفين، في حين دعمت رفع بنود كثيرة في الميزانية كرفع ميزانية السفريات إلى ضعف ما هو مخصص لها، وميزانية مقاولات الصيانة التي تعطي للرئيس حيزًًا واسعًا لإرضاء حاشيته وتسديد الوعودات الإنتخابية وما أشبه.

وجاء في البيان: "الجباية (7) مليون شيكل يصرف لها (4) ملايين شيكل للجهاز الإداري اي أن 60% من ضرائب الناس تأتي لتأمين معاشات "الكبار". وفي الوقت الذي تم الموافقة فيه على رفع ميزانية "مكناس الشوارع" بنسة 400% حافظت على ميزانية دعم التعليم العالي وهي (صفر) شيكل كما كانت سنة 2008.

وتساءل البيان: "كم طالب جامعي؟! كم جمعية؟! كم فريق رياضي؟! كم مدرسة؟! كم مسجد؟! وألف كم وكم أحق من الشرطة الجماهيرية التي ازدادت الجريمة والإنحراف في القرية منذ أن أدخلت إلى هذا البلد الشريف؟! وأضاف: "كيف يترجم الرفاق برنامجهم الإنتخابي التعليم أولاً على أرض الواقع وتبصم على ميزانية تخصص (صفر) شيكل للتعليم العالي خصوصًا وأن الجبهة ترأس لجنة المعارف؟!

وأضاف البيان: "يا عمال العالم اتحدوا! لا لترفعوا رواتبكم بنسبة 400% كما حدث "للمكناس" بل كي لا تصادر الإدارة 10% من لقمة عيشكم بدعم رفاق الطبقة العاملة عشية يوم الأرض الذي صادرت فيه المؤسسة العنصرية ارضنا العربية!

واختتم البيان بالقول: "هذه الميزانية فضيحة لم يصوت ضدها سوى السيد محمد حمود ممثل كتلة التجمع البلدي والسيد محمد هيبي ممثل قائمة الأهالي ودعمها الآخرون بلا استثناء.

كما جاء في البيان: "في أول امتحان حقيقي لتحالف قوى التعليم أولاً سقط القناع عن القناع وكشف كل الوجوه المستعارة، والمخفي أعظم ستكشفه الأيام القادمة... فأول الغيث قطرة والمعركة لم تنته بعد، وبئس الرعد الذي لا يليه المطر... والبقية تأتي".