لا تتهم أحدا ولا تسعى للثأر: عائلة عبد الكريم منصور في الطيرة تطالب بالكشف عن مرتكبي جريمة قتل ابنها عثمان..

-

لا تتهم أحدا ولا تسعى للثأر: عائلة عبد الكريم منصور في الطيرة تطالب بالكشف عن مرتكبي جريمة قتل ابنها عثمان..
أكدت عائلة المرحوم عثمان عبد الكريم منصور من مدينة الطيرة أنها لا تتهم أحدا بجريمة قتله، ونفت أن تكون تسعى للثأر لمقتله، وفي الوقت نفسه تطالب الشرطة بالكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة. كما حذرت من استغلال مصابها الأليم من قبل أطراف أخرى لتصفية حسابات لا علاقة للعائلة بها.

وقال بيان صادر عن عائلة المرحوم، ووصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، أن العائلة تعيش كما كل الناس العاديين على كدها وتعبها والسعي وراء رزقها الحلال، وليس لها خصام أو عداء لأحد، وأنها تحترم كل إنسان على أنه إنسان والناس يعاملونا بالمثل.

وأشار البيان إلى أنه قبل أسبوعين تقريبا حلت بالعائلة مصيبة، حيث امتدت يد الغدر وقتلت ابنها عثمان أمام بيته بعد منتصف ليلة 19\9\2008 في وقت كان الناس يتواجدون في الشارع.

وأكد البيان أن كل الدلائل تشير ان العملية تمت بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد دون وازع من ضمير أو أي احساس إنساني، و"بحقد عميق وطريقة تدل على النذالة والجبن، دون حساب الى أن هذا الانسان يعيل عائلة، له تطلعاته وأماله المستقبلية له ولكل أفراد عائلته ، يربيهم على العيش الكريم وحب الآخرين".

كم أشارت العائلة إلى أن جريمة القتل كانت مفاجئة لكل أهالي الطيرة الذين بادروا الى الإضراب العام والشامل في يوم الجنازة احتجاجا وغضبا على جريمة القتل النكراء.

وبعد أن شكرت العائلة في بيانها أهالي الطيرة وكل من واساها، أكدت على أنها لا تتهم أحدا أو جهة معينة وذلك لعدم توفر معلومات عن أسباب ودوافع القتل.

وأكدت أيضا أن العائلة لا تطلب الانتقام أو الثأر من أحد، وإنما تطالب الشرطة وأجهزة الأمن المسؤولة ولجان التحقيق بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن لنيل عقابهم الرادع لهم ولغيرهم، وأهابت بكل من لديه معلومة قد تفيد التحقيق أن يقدمها للشرطة.

وحذرت من استغلال المصاب الأليم من قبل أطراف لها حسابات فيما بينها لعمليات تصفية خاصة بهم على حساب مصاب العائلة، مشيرة إلى أنها ليست طرفا في أي تصفية ممكن أن تحدث مستقبلا.

التعليقات