لجنة المتابعة تعقد جلسة ظهر اليوم لبحث الخطوات الاحتجاجية على تقرير مزوز..

تعقد لجنة المتابعة للجماهير العربية ظهر اليوم جلسة في الناصرة لبحث الخطوات الاحتجاجية في أعقاب قرار المستشار القضائي للحكومة تبني قرارات اللجنة التي شكلها والتي بدورها تبنت توصيات قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة.

وكان قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة قد قرر عام 2005 إغلاق الملفات ضد أفراد الشرطة الذين أطلقوا النار على متظاهرين عرب في هبة القدس والأقصى عام 2000 والتي استشهد فيها 13 مواطنا عربيا.

وقد لقي قرار المستشار القضائي رفضا واسعا في أوساط الأقلية العربية في البلاد، ووصفوا ذلك بأنه يوم أسود؛ واعتبروا القرار إهدارا للدم العربي. وأشار مسؤولون إلى أن تقرير مزوز جاء للتغطية على أفراد الشرطة ومنحهم غطاء قانونيا، بل يعتبر دعوة لقتل العرب.

ولم يستبعد مركز عدالة في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس عقب صدور تقرير مزوز التوجه إلى جهات دولية لمقاضاة المسؤولين عن الجريمة، ورفع دعاوى ضدهم في الدول التي يسمح قانونها بتقديم شكاوى من هذا النوع.

يشار إلى أن جلسة لجنة المتابعة ستعقد بالرغم من غياب بعض النواب الذين يشاركون في تشييع جثمان المناضل والقائد الدكتور جورج حبش في عمان ورام الله.