لليوم الثالث على التوالي: إضراب مفتوح لمستخدمي مجلس جسر الزرقاء احتجاجا لعدم تلقي الرواتب منذ تسعة شهور

-

لليوم الثالث على التوالي: إضراب مفتوح لمستخدمي مجلس جسر الزرقاء احتجاجا لعدم تلقي الرواتب منذ تسعة شهور
دخل إضراب مستخدمي مجلس جسر الزرقاء يومه الثالث، احتجاجا على عدم تلقيهم الرواتب منذ تسعة شهور، ولا تلوح في الأفق بوادر انفراج.

وقد أعلن المستخدمون الأحد الإضراب المفتوح، والذي شمل كافة الأقسام ورياض الأطفال، الامر الذي يشكل عبئا ثقيلا على عائلات المستخدمين لاسيما احادية المعيل منها.

وبحسب الفت جربان رئيسة لجنة الموظفين فان إعلان الإضراب الشامل والمفتوح لليوم الثاني على التوالي،جاء بعد ان استنفذت كل السبل الممكنة وليس حبا بالإضراب مشيرة إلى أن هذا الإضراب لن يتوقف ما دام المستخدمون لم يتلقوا رواتبهم. مؤكدة ايضا ان ذلك الاعلان تم بعد ان وصل الوضع ببعض المستخدمين حد الفقر وعجزهم عن توفير ابسط الاحتياجات لأسرهم، بل وعدم قدرة البعض منهم أيضا على توفير بعض المستلزمات المدرسية والتعليمية،كما أكدت ايضا على الآثار المعنوية والنفسية التي يسببها العوز على اسر وأبناء المستخدمين بسبب انعدام ابسط الاحتياجات اليومية من مأكل وملبس، داعية الى استمرار الإجراءات مهما طالت حتى الاستجابة للمطالب التي تعتبر من ابسط الاحتياجات الإنسانية والحقوقية للمستخدم .

اتهامات متبادلة بين مستشار وزير الداخلية سعيد معدي ومحمد جربان عضو لجنة الموظفين

من جانبه ادعى مستشار وزير الداخلية سعيد معدي ان السبب للأزمة هو العجز في السلطة المحلية، متهما المجلس بالتقصير نافيا أن يكون للوزارة دور في ذلك ، وقال إنه «فقط قبل أسابيع قليلة حولت الوزارة 700 الف شيكل، كان يتعين على المجلس دفع الرواتب من هذا المبلغ ،الا انه على ما يبدو قد تم استخدام المبلغ لتسديد الديون على حساب دفع الرواتب» .

من جهته حمل محمد جربان عضو لجنة المستخدمين في السلطة المحلية المسؤولية للوزارة التي عينت محاسب مرافق الذي أنيطت له مهمة الخروج من الأزمة ومتابعة الأمر إلا أنه لم يفعل، وتساءل جربان: لماذا الانتظار حتى تفاقم الأزمة. وأكد أن الإضراب سيستمر حتى تحقيق مطالبنا وان الرئيس متضامن معنا بالكامل رغم خرق مسؤول قسم المعارف في المجلس لقرار الإضراب.

التعليقات