مصير الطالب حسين حمادة من قرية كابول لا يزال مجهولا..

زلزال لاكويلا يتسبب بوقوع نحو 150 قتيلا وأكثر من 1500 مصابا، وتشريد نحو 70 ألفا، بالإضافة إلى وقوع أضرار لأكثر من 10 آلاف مبنى، بينها عدد من المواقع التاريخية..

مصير الطالب حسين حمادة من قرية كابول لا يزال مجهولا..
بينما أشارت وكالات الأنباء الدولية إلى ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب مدينة لاكويلا الإيطالية فجر أمس، الإثنين، إلى 150 قتيلا، فإن مصير الطالب العربي حسين حمادة من قرية كابول في الجليل لا يزال غير معروف.

يذكر أن زلزالا قد ضرب المدينة الإيطالية بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر ما أدى إلى حصول دمار شديد في المباني. وقد تسبب الزلزال بإصابة نحو 1500 جريح، وتشريد ما يقارب 70 ألف شخص، وإلحاق أضرار بأكثر 10 آلاف مبنى، بينها عدد من المواقع التاريخية.

وجاء أن كثيرون لا يزالون عالقين تحت الأنقاض ويعتبرون في عداد المفقودين، بينما تقوم فرق الطوارئ بأعمال الإنقاذ في المدينة.

إلى ذلك، لا يزال مصير الطالب حسين حمادة من قرية كابول مجهولا حتى اللحظة، وذلك بسبب انقطاع الاتصال معه منذ لحظة وقوع الزلزال.

يشار إلى أن الطالب يسكن في أحد مباني الجامعة والذي انهار بشكل جزئي.

وكان الطالب غسان إغبارية قد أكد لموقع عــ48ـرب يوم أمس، الإثنين، أن الأعمال الإنقاذ تجري في المنطقة، وأن مصير الطالب حمادة لم يعرف بعد. وعلم في نبأ لاحق أنه تم إخراج 5 طلاب من تحت الأنقاض وهم على قيد الحياة، بيد أن حمادة لم يكن أحدهم.

ويدرس في المدينة المنكوبة العشرات من الطلاب العرب من أراضي 48، ومن المقرر أن يبدأوا رحلة العودة إلى قراهم ومدنهم وذلك بسبب وقوع أضرار شديدة لمبنى الجامعة، وبالتالي فهي لن تفتح أبوابها.

وكان مكتب النائبة حنين زعبي قد توجه إلى مكتب الخارجية الإسرائيلية بطلب تسهيل توفير الوثائق والمستندات المطلوبة للطلاب العرب الذين يدرسون في المدينة الإيطالية لتسهيل عودتهم إلى البلاد.

التعليقات