مواجهات بين أبناء عرب العقبي وناشطي السلام من جهة – والشرطة من جهة أخرى

-

مواجهات بين أبناء عرب العقبي وناشطي السلام من جهة – والشرطة من جهة أخرى
وقعت اليوم (السيت) مواجهات بين أبناء عرب العقبي وناشطي السلام وبين رجال الشرطة، الذين حالوا منعهم من القيام بفلاحة أراضيهم في العراقيب جنوبي رهط. وقد تم اعتقال زياد أحمد العقبي (34 عامًا) ونوري العقبي رئيس جمعية مؤازرة وحماية حقوق البدو، الذي حاول التصدي للشرطة ومنعهم من تنفيذ أمر الاعتقال.

وكان وصل منذ الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، السبت، العشرات من ناشطي السلام اليهود ليساعدوا أبناء عرب العقبي في بذر وزراعة أراضيهم التي ترفض السلطات الإسرائيلية إعادتها إليهم بالرغم من مطالبتهم بها منذ أكثر من 55 عامًا.

وقد بدأت عمليات الزراعة بارشاد الشاب زياد أحمد العقبي، في الوقت الذي كان نوري العقبي ينظر عن بعد إلى المجموعة، بسبب أمر المحكمة الذي طرده من أرضه. وبالفعل بدأت عملية زراعة نحو 200 دونم، إلا أن الأمر لم يطب للشرطة وللدوريات "الخضراء" التي سارعت باعتقال الشاب زياد وكذلك نوري العقبي الذي حاول منعهم من ذلك ومصور صحيفة هآرتس، ألبرتو دانكبرغ.

يشار إلى أن نوري العقبي يتعرض للمضايقات وأوامر الطرد من أرضه منذ أن عاد إلى أرضه قبل عدة أشهر – وبدأ بالمطالبة ببناء قرية لأبناء العشيرة الذين طردوا من هناك عام 1951.

وقد علم موقع عرب48 أنه تم مساء اليوم إطلاق سرح الثلاثة معتقلين.

التعليقات