"هآرتس": رئيس بلدية ام الفحم يشعر بالأمان منذ اقامة الجدار الفاصل!!

الصحيفة تنسب الى عبد الرحمن، قوله، أيضاً: الحركة الاسلامية عارضت مسار الجدار فور عرضه بسبب "الاستيلاء على أراضي الضفة وخرق اتفاقيات دولية. لكنني لا أفهم دوافع الضجة الآن"..!

نسبت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، اليوم (الخميس)، الى رئيس بلدية ام الفحم، الناطق بلسان الحركة الاسلامية، الشيخ هاشم عبد الرحمن، تصريحات يشتم منها تأييده لاقامة جدار الفصل العنصري، خلافا للموقف الرسمي الذي تتبناه قيادة الوسط العربي، ولتصريحات ادلى بها قادة الحركة الاسلامية في السابق.

وتنسب الصحيفة الى عبد الرحمن قوله، "إن السكان (في ام الفحم) ينامون بهدوء منذ اقامة الجدار الفاصل، ويشعرون بأمن أكبر. فهم (الفلسطينيون) لا يمرون عبر أراضي أم الفحم، لا يفجرون شيئا ولا يشكلون خطراً على السكان"!

وحسب الصحيفة يدعم عبد الرحمن اقامة عائق مادي (بين اسرائيل والضفة الغربية) شريطة أن يتاخم الخط الأخضر، كما تم في المقطع القائم مقابل مدينته (ام الفحم)، وان يتم تنظيم مرور الفلسطينيين عبره.

وحسب الصحيفة، ايضاً، "يعتقد الشيخ عبد الرحمن، مثل الكثيرين في ام الفحم (!) ان الانتفاضة تسببت بالضرر للمدينة ولصورتها في الوسط اليهودي، بسبب مرور المسلحين (الصحيفة استعملت كلمة مخربين ) من جنين، عبر المدينة في طريقهم لتنفيذ عمليات في اسرائيل". وأضاف ان الحركة الاسلامية عارضت مسار الجدار فور عرضه بسبب "الاستيلاء على أراضي الضفة وخرق اتفاقيات دولية. لكنني لا أفهم دوافع الضجة الآن، فالخطة قائمة منذ زمن" قال عبد الرحمن، الذي تنسب اليه الصحيفة قوله، أيضاً، "من ناحية أمنية الوضع هادئ، ممتاز. فالامر المؤكد أنهم لم ينقلونا الى الجانب الثاني من الجدار"!

وفي تصريحات ادلى بها عبد الرحمن للاذاعة الاسرائيلية، قبل ظهر اليوم، اكد تصريحاته للصحيفة، بل واعتبر ان الجدار ساهم في تحسين الصورة السيئة التي رسمها الوسط اليهودي لمدينة ام الفحم، بسبب مرور الفدائيين من اراضيها، والتي "اظهرت ام الفحم كمدينة مصدرة للعمليات والمسلحين" حسب قوله.

التعليقات