هبوط نسبة النجاح في "البجروت" بـ 15% في السنوات الثلاث الأخيرة..

-

هبوط نسبة النجاح في
بيّنت معطيات وزارة المعارف أن نسبة الطلاب العرب الحاصلين على شهادة البجروت هبطت في الثلاث السنوات الاخيرة بنسبة 15%، ليستمر تدني نسبة الحاصلين على البجروت الى 35% فقط، مقابل 58% لدى الطلاب اليهود.

ويتبين من نتائج امتحانات التوجيهي الحكومية "البغروت" التي نشرت نتائجها وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية صباح اليوم أن نسبة الحاصلين على شهادة "البغروت" من بين المتقدمين للامتحانات هي 53.3%.

وتشير النتائج إلى ارتفاع بسيط في نسبة الطلاب اليهود الحاصلين على الشهادة، 58.7% مقابل 58.2% السنة الماضية. بينما انخفضت نسبة الطلاب العرب قياسا إلى السنة الماضية، فقد حصل 35.7% من المتقدمين للامتحانات على شهادة "البغروت" مقابل 36.8 السنة الماضية. إلا أن فصل الطلاب العرب الدروز عن الطلاب العرب لا يتيح حساب النسبة الدقيقة للطلاب العرب.

نتائج الوزارة تفصل بين نتائج الطلاب العرب الدورز عن مجمل نتائج الطلاب العرب وتضعهم في فئة خاصة. وتشير النتائج إلى ارتفاع في نسبة الحاصلين على شهادة البغروت من بين الطلاب العرب الدروز وبلغت نسبتهم 44.4% مقابل 40.7% السنة الماضية. أي أعلى من النسبة في الوسط العربي العام.

عدد الحاصلين على شهادة "البغروت" في السنة التعليمية 2006 ويشمل من أعادوا تقديم الامتحانات في الوعد الشتوي، 52664، وبلغ عدد الطلاب الذي لم ينجحوا في كافة الامتحانات أكثر من 30 ألفا. عدد الطلاب الذين لم يجتازوا الامتحان باللغة الإنكليزية ارتفع لـ5.8% في السنة الحالية مقابل 5.5 في السنة الماضية.

حسب النتائج العامة تحصيل الطالبات أفضل منه لدى الطلاب فقد تقدمن للامتحانات 94.2 من طالبات الثانويات، و89.5 من الطلاب الثانويين. 63.1% من الطالبات حصلن على شهادة "بغروت" مقابل 51.6% من الطلاب.



وفي أعقاب نشر النتائج اليوم، الاثنين، طالب النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، بعقد جلسة عاجلة في لجنة المعارف في الكنيست لبحث النتائج ولوضع خطة طوارئ لوقف تدهور التعليم العربي في البلاد.

وقال النائب زحالقة إن "تدهور التحصيل في امتحانات الثانوية العامة (البجروت) هو نتيجة مباشرة لسياسة التمييز التي تتبعها وزارة المعارف، إضافةً إلى خصخصة قسم من المدارس الثانوية وتسليمها لأياد غير أمينة، وإلى جانب أزمة السلطات المحلية العربية التي قلصت الميزانيات المخصصة للتعليم تبعاً لتفاقم العجز المالي".

وأضاف النائب زحالقة أن "قضية التعليم تقع على رأس سلم أولوياتنا، لأن التعليم هو الرافعة الأساسية لخروج مجتمعنا من دوائر الفقر والتخلف والتهميش. والواقع أن الفجوة بين العرب واليهود في مجال التعليم تتوسع بإستمرار، فنحن نطالب بخطة طوارئ لإنقاذ التعليم العربي من حالة التدهور الخطير التي يمر بها وسنعرض الموضوع على الوزارة في لجنة المعارف في الكنيست".

التعليقات