وفد التجمع الوطني يزور مؤسسة الأقصى في أم الفحم متضامنا ويدعو إلى تحرك مشترك

وفد التجمع يدعو إلى تحرك وطني مشترك لمواجهة الحملة ضد الجماهير والقيادات والمؤسسات العربية * الوفد: القوانين الموروثة عن الانتداب البريطاني تستخدم كآداة للملاحقة السياسية

وفد التجمع الوطني يزور مؤسسة الأقصى في أم الفحم  متضامنا ويدعو  إلى تحرك مشترك
زار وفد من التجمع الوطني الديمقراطي مركز «ابن تيمية» في مدينة أم الفحم للتعبير عن تضامنه مع الحركة الإسلامية في أعقاب اقتحام قوات الشرطة والأمن الإسرائيلي مؤسسة الأقصى وإغلاقها ومصادرة محتوياتها.

وتواجد في المركز، الذي فتحت الحركة الإسلامية أبوابه لاستقبال المتضامنين، الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، والشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة وعدد من مسؤولي مؤسسة الأقصى، ومسؤولي الحركة، وحشد من الأهالي.

وشارك في الوفد النائب، د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، والمحامي رياض الأنيس، الناطق الرسمي باسم التجمع، والمحامي رياض جمال، عضو سكرتاريا فرع أم الفحم.

وعبر الوفد عن تضامنه مع مؤسسة الأقصى زعن استنكاره للخطوة التعسفية التي قام بها وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، الذي وقع على إغلاق المؤسسة استنادا إلى قوانين الطوارئ.

وأكد أعضاء الوفد بأن هذه القوانين الموروثة عن الانتداب البريطاني تستخدم كآداة للملاحقة السياسية، وما تعرضت له مؤسسة الأقصى يأتي في إطار الحملة المسعورة على الجماهير العربية وقياداتها ومؤسساتها. ودعا أعضاء وفد التجمع إلى تحرك وطني مشترك لمواجهة هذه الحملة.

واستمع الوفد إلى شرح من الشيخ رائد صلاح والمسؤواين عن المؤسسة حول عملية المداهمة التي جرت يوم أمس ومصادرة وثائق هامة تتعلق بالمسجد الأقصى وبعمل المؤسسة إضافة إلى أجهزة كمبيوتر تحتوي على معلومات قيمة جدا حول مخططات سلطات الاحتلال في القدس.

يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية كانت قد أغلقت في ظروف مشابهة قبل نحو سنتين مؤسسة أنصار السجين وصادرت محتوياتها وعطلت عملها والخدمات التي كانت تقدمها للأسرى.


التعليقات