وفد جامعي سويدي يزور قريتي رمية والكمانة

-

وفد جامعي سويدي يزور قريتي رمية والكمانة
استقبلت لجنة الأربعين يوم الأحد 17.2.08 وفدا جامعيا من طلبة علم الاجتماع والتربية في السويد، والذي تم تنظيم جولة له في البلاد من قبل المركز السويدي في القدس.

وقام الوفد الجامعي، بجولة في قريتي رمية غير المعترف بها، وقرية الكمانة التي رغم حصولها على الاعتراف قبل عدة سنوات، ما زالت تعاني جراء المماطلة في المصادقة على خارطتها الهيكلية.

ورافق الوفد مركز لجنة الأربعين في الشمال، نايف سواعد، الذي قدم شرحا حول أوضاع القرى غير المعترف بها ونضال لجنة الأربعين من اجل تحصيل الاعتراف بالقرى غير المعترف بها وضمان تخطيط القرى التي تم الاعتراف بها بشكل عصري يتلاءم مع متطلبات الأهالي حاضرا ومستقبلا.

وفي قرية رمية استعرض سواعد أمام الوفد الضيف تطورات قضية القرية وما تتعرض له من سلب لأراضيها وملاحقة لسكانها الذين يطالبون بالرحيل عن أراضيهم كي يتم توطين القادمين الجدد في أحياء جديدة تخطط لها بلدية كرمئيل على أراضي رمية.

ثم زار الوفد الجانب الغربي من قرية الكمانة، حيث استمع من ممثل لجنة الأربعين إلى شرح حول النضال الذي خاضته اللجنة والأهالي من اجل تحصيل الاعتراف بالقرية، وما تسببه المماطلة بالمصادقة على خارطتها الهيكلية من معاناة لعدد كبير من السكان الذين لم يتمكنوا رغم الاعتراف من بناء بيوت لحل ضوائقهم الإسكانية.

وأشار سواعد إلى الخدمات الأولية التي وفرتها لجنة الأربعين لأهالي الكمانة منذ بداية عملها، لتثبيت بقاءهم على أراضيهم، كافتتاح عيادة لرعاية الأم والطفل ومد خط للمياه، بالإضافة إلى المرافعة القضائية عن المواطنين الذين قدموا إلى المحاكمة بادعاء البناء غير المرخص.

وقام الوفد بجولة في أرجاء القرية والتقى عددا من الأهالي من بينهم الحاج عدنان علي سواعد و احمد محمد سواعد. وقد استمع الوفد من الحاج سواعد إلى شرح حول سياسة سلب أراضي القرية لإنشاء مستوطنات، ومعركة أهالي الكمانة للبقاء على أراضيهم.

كما تحدث الأستاذ احمد سواعد حول الأوضاع الإسكانية في القرية وما يواجهه السكان من متاعب جراء تأخير المصادقة على الخارطة الهيكلية للقرية.
..

التعليقات