وفد من التجمع واتحاد المرأة يزور الأسيرة المحررة تغريد السعدي..

وأشار المشاركون إلى المعنويات العالية التي تتمتع بها الأسيرة المحررة إلى جانب المواقف الراسخة والثقافة العالية. وتحدث عدد من المشاركين عن بالغ تاثرهم من لقاء الأسيرة وأسرتها والدفء الذي استقبلوا به.

وفد من التجمع واتحاد المرأة يزور الأسيرة المحررة تغريد السعدي..
قام وفد من التجمع الوطني الديمقراطي ومن اتحاد المرأة التقدمي يوم أمس بزيارة إلى منزل الأسيرة المحررة تغريد سعدي في مدينة سخنين، التي تحررت قبل أيام من الأسر بعد ستة سنوات قضتها في السجون الإسرائيلية.

ضم الوفد عددا من القياديين في التجمع ورئسه الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح. وشارك في الوفد عضو التجمع في مدينة سخنين ورئيس إدارة فريق اتحاد أبناء سخنين مازن غنايم، وحنين زعبي وأماني ابراهيم وراغدة زعبي وجانيت أبو عرب ونيفين أبو رحمون من اتحاد المرأة التقدمي إلى جانب عدد من أعضاء التجمع في منطقة البطوف.

وأشار المشاركون إلى المعنويات العالية التي تتمتع بها الأسيرة المحررة، إلى جانب المواقف الراسخة والثقافة العالية. وتحدث عدد من المشاركين عن بالغ تاثرهم من لقاء الأسيرة وأسرتها والدفء الذي استقبلوا به.

الأسيرة المحررة تغريد السعدي التي قللت من الحديث عن نفسها اعتبرت أن قضيتها ليست قضية شخصية بل هي قضية كافة الأسيرات والأسرى الفلسطينيين. ودن أن تقول ذلك بشكل واضح فهم المشاركون أن ألأسيرة المحررة خرجت وهي تحمل رسالة- وهي تخفيف المعاناة عن الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، وأنها تحمل معاناتهم التي كانت قبل أيام معاناتها أيضا.
ودعت تغريد المؤسسات الشعبية والوطنية والسياسية إلى مزيد من الاهتمام بقضايا الأسرى وأن يقوموا بكل ما يستطيعون باتجاه هدف محدد وهو تحرير الأسرى وخاصة الأسيرات.

شعبنا بخير..هذا ما قله الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح ردا على قول والد الأسيرة إنه فوجئ من حرارة استقبال ابنته الأسيرة والاهتمام الواسع. وهنأ عبد الفتاح الأسيرة بالتحرر، وتطرق في كلمته إلى الحركة الأسيرة ومحاولات سلطات الاحتلال قهر الأسرى وانتزاع مقوماتهم الإنسانية، مشيرا إلى أن الحركة الأسيرة أحبطت ذلك وحولت السجون إلى كليات تخرج أفواجا من المناضلين المثقفين.

وحيى والد الأسيرة التجمع الوطني الديمقراطي واتحاد المرأة التقدمي وألقى كلمة مؤثرة ثمن فيها موقف التجمع وموقف الدكتور عزمي بشارة ودورهما في بناء الحركة الوطنية. وقال: كنت أتمنى أن يكون الدكتور عزمي بشارة بيننا في هذه اللحظات، فقد ترك فراغا كبيرا على ساحة العمل الوطني. وأضاف: في هذه اللحظة أشعر أن تغريد ليست ابنتي وحدي إنما ابنتكم وابنة هذا الشعب.

التعليقات