نظم التجمع الطلابي الديمقراطي هذا الاسبوع اجتماعا حضره حشد كبير من كوادر وأنصار التجمع في جامعة حيفا وبحضور امين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح وذلك مع اقتراب انتخابات النقابة في الحرم الجامعي.
افتتح الاجتماع سكرتير التجمع الطلابي في جامعة حيفا الطالب ربيع عيد مرحبا بعشرات الطلاب العرب الجدد الذين انضموا الى كادر التجمع الطلابي خصوصا في هذه المرحلة السياسية على صعيد جامعة حيفا حيث اصبح امام الطالب العربي وبسبب حالة الفرز خياران الاول خيار عربي وطني قومي وهو التجمع الطلابي والثاني خيار اليسار الصهيوني (ميرتس والعمل).
وشدد عيد على ضرورة تنظيم الطلاب العرب على اساس قومي وديمقراطي في المعركة الانتخابية المقبلة التي ستشهدها الجامعة بتاريخ 24/11/2010 وتقوية الصوت العربي وحضوره من خلال زيادة التمثيل العربي في النقابة وعدم اعطاء الشرعية لتحالفات عربية صهيونية .
ومن بعدها كانت مداخلة لامين عام التجمع الوطني الديمقراطي الذي أشاد بدور الكوادر الطلابية في الحركة الوطنية والتيار القومي في بلورة الهوية القومية للطلاب العرب وفي التصدي لكافة أشكال التمييز والعنصرية.
واستعرض الظروف الجديدة التي يمرّ بها عرب الداخل في ظل الممارسات والمخططات والقوانين التي تستهدف العرب ووجودهم وحقوقهم في الوطن. وقال إن ما نشهده ليس موجة عنصرية جديدة بل هو أكثر من ذلك، هو انعكاس لنظر استراتيجية تجاه المواطنين العرب تعتبرهم خطرًا وتهديدًا للمبنى العنصري للنظام الاسرائيلي ولامتيازات اليهود ما يترتب على هذه النظرة من مخاطر حقيقية على حقوقهم ومستقبلهم. وأأضاف: " لن تستطيع الدولة وأجهزتها إعادة العرب الى الوراء، فأنتم هذا الجيل المنتصب القامة ضمان قوي للبقاء ومواصلة النضال".
وتطرق لمعركة انتخابات النقابة العامة قائلاً: "أنتم الحزب العربي الوحيد الذي يخوض هذه الانتخابات مسلحًا بالهوية القومية وبالهوية الديمقراطية، وهذه جزء من المعارك السياسية التي يخوضها التجمع في البلاد والتي تهدف الى تقوية قواعد الحركة الوطنية الطلابية والجماهيرية".
واختتم مركز الحركة الطلابية ممدوح اغبارية الاجتماع بمداخلة تنظيمية حول تقسيم عمل اعضاء التجمع في الكليات المختلفة وتوزيع المهام بين الجميع خصوصا وان التجمع الطلابي لديه مجموعة من الخدمات الطلابية الخاصة للطلاب العرب، وتنظيم العمل الطلابي بصورة اوسع خصوصا بعد انضمام العديد من الطلاب العرب الى التجمع الطلابي الديمقراطي ودعمه في مشروعه التوعوي والقومي من خلال الانتخابات المقبلة و خلال السنة.
التعليقات