سلسلة فعاليات ينظمها اتحاد المرأة التقدمي في يافا واللد والطيبة واكسال..

نظم اتحاد المراة التقدمي عدة فعاليات اجتماعية، الأسبوع الماضي، شاركت فيها النائبة حنين زعبي، ومركزة الاتحاد أميمة مصالحة. وتركزت الفعاليات في يافا واللد والطيبة وقرية اكسال.

 

بدأت الفعاليات بزيارة ميدانية إلى مركز "الساحة النسائية" في مدينة يافا، حيث تتواجد في المركز فتيات بضائقة جراء التعرض للعنف أو نتيجة أزمة مادية أو عدم توفر أماكن تعليم. وهن في الغالب فتيات دون سن 18 عاما لم يتوفر لهن الأطر الملائمة ورفض العديد من المؤسسات احتواءهن.

 

والتقت النائبة زعبي هناك بمجموعة من الفتيات، حيث استمعت إلى مطالبهن، وإلى قصصهن المؤلمة. وتعهدت زعبي بتقديم المساعدة لهن بقدر المستطاع.

 

وفي مدينة اللد نظمت زيارة إلى منزل المرحومة عبير أبو قطيف، حيث استمعت النائبة زعبي إلى تفاصيل جريمة القتل التي راحت أبو قطيف ضحية لها. كما نظمت زيارة إلى منزل المرحومة أمل الخليلي في جريمة قتل أخرى لا تزال تفاصيلها مجهولة.

 

وفي مدينة الطيبة التقت النائبة زعبي ومركزة اتحاد المرأة أميمة مصالحة مجموعة من النساء في حلقة بيتية في منزل الناشطة فريدة جبارة، حيث تحدثت النائبة زعبي عن القضايا السياسية الراهنة، العنصرية ومطالبة الدولة بالولاء والاعتراف بيهوديتها.

 

وفي حديثها أشارت النائبة زعبي إلى أن ظروف العرب في الداخل تحتم عليهم تنظيم أنفسهم لتحقيق الأهداف التي يكافح العرب من أجلها، كما أكدت على أنه أفضل تنظيم للمجتمع هو التنظيم الحزبي. مشيرة في هذا السياق إلى أن التجمع الوطني الديمقراطي يعمل على توعية المجتمع، حيث لا يعتبر نفسه مشروعا انتخابيا، بل مشروع بناء الإنسان ومشروع توعية وتثقيف قبل أي شيء آخر.

 

وأشارت إلى دور المرأة الهام في بناء المجتمع، علاوة على أن مهنة تربية الأطفال هي من أقدس المهن الموجودة، وفي الوقت نفسه فإن ذلك يتطلب أن تكون المرأة على وعي كاف بما يدور في المجتمع الخارجي، ما يقتضي خروجها من البيت إلى العمل رغم كل الصعوبات.

 

ونوهت النائبة زعبي إلى أن المواطن العربي عندما يطالب بالمساواة فقط، فهو يتنازل عن العديد من حقوقه، مشيرة إلى "أننا أصحاب الأرض الأصليون، ونحن من امتلك الأرض، في حين أن مشروع إسرائيل هو أن تبني العربي الجديد، العربي الإسرائيلي، الذي تريده في الخدمة المدنية، تمهيدا لاستخدام العرب في صفوف الاحتياط، لأنهم بحاجة إلى من يدير مؤسساتهم في حالات الحرب".

 

كما أشارت إلى قرار وزارة المعارف مؤخرا بمنح امتيازات لمن يؤدي ما يسمى بـ"الخدمة المدنية"، مؤكدة على ضرورة التصدي لمثل هذا القرار.

 

كما شددت النائبة زعبي على ضرورة مشاركة النساء في مثل هذه الحلقات البيتية.

 

وبدورها تحدثت الناشطة سمر بلعوم عن إنجازات فرع التجمع في الطيبة.

 

وفي حلقة بيتية أخرى، نظمها اتحاد المرأة في قرية إكسال في بيت الناشطة أم علاء دوراشة، تناولت النائبة زعبي آخر المستجدات السياسية، إضافة إلى المواضيع التي تهم النساء، مشيرة إلى أهمية دور النساء وانخراطهم في الفعاليات السياسية.