كتلة التجمع تقوم بجولة ميدانية في قرى الكرمل

أهالي قرية عين حوض رفضوا إخلاء القرية خلال حريق الكرمل خشية تكرار نكبة 1948 وعدم السماح لهم بالعودة!

كتلة التجمع تقوم بجولة ميدانية في قرى الكرمل
قام وفد من كتلة التجمع الوطني الديمقراطي بزيارة ميدانية ظهر اليوم، الخميس، إلى القرى العربية في الكرمل، وذلك في أعقاب الحريق.
 
وضم وفد التجمع كلا من النائبين د.جمال زحالقة وحنين زعبي، إضافة إلى مركزة اتحاد المرأة التقدمي أميمة مصالحة، وعضو المكتب السياسي للتجمع مراد حداد، وعضو اللجنة المركزية عز الدين بدران. وذلك عدد من المساعدين البرلمانيين.
 
وعلم أن الزيارة بدأت في قرية عين حوض، حيث التقى الوفد العديد من الأهالي، كان بينهم محمد أبو الهيجا وعاصم أبو الهيجا.
 
واستمع الوفد للمشاكل التي يعاني منها الأهالي وخاصة مشكلة فتح شارع رئيسي للقرية.
 
يذكر أن القرية قد تضررت بسبب الحريق، وطلب من سكانها إخلاء القرية، إلا أن عددا من أبنائها أكدوا على أن أهالي القرية رفضوا إخلاءها خشية تكرار نكبة 1948 وعدم إتاحة العودة إليها.
 
بعدها توجه الوفد إلى قرية عسفيا، وزار المجلس المحلي، والتقى رئيسه السيد وجيه كيوف، الذي شرح حيثيات الحريق الهائل التي اجتاح جبال الكرمل، واقترب من البيوت السكنية في بعض أحياء عسفيا.
 
وقال كيوف إنه لا يعقل أن لا تكون محطة إطفاء واحدة على الأقل في الدالية وعسفيا، الواقعتين في قلب غابات الكرمل. وأشار في سياق حديثه إلى أنه بعد الحريق تلقى وعودات كثيرة من المسؤولين، بيد أنه لم ينفذ منها أي شيء بعد.
 
وتحدث عن عسفيا وعن عدم وجود شارع بديل يمكن الخروج منه في حال شبّ حريق في المنطقة.
 
وجرى الحديث خلال اللقاء عن المأساة التي حلت بعسفيا، ووفاة عائلة بأكملها كنتيجة لاستخدام مولد كهربائي بسبب عدم ربط بعض أحياء عسفيا بالكهرباء.
 
وكان النائب جمال زحالقة قد بادر إلى جلسة للجنة الداخلية التابعة للكنيست حول هذا الحادث المأساوي، مطالبا بربط كل أحياء عسفيا بالكهرباء.
 
  
 
 

التعليقات