زعبي تستجوب وزير الأمن حول الحاجز العسكري في أم الفحم

قدمت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، استجواباً عاجلاً لوزير الأمن، ايهود باراك، حول إقامة حاجز عسكري عند المدخل الجنوبي لمدينة أم الفحم (مدخل الأقواس).

زعبي تستجوب وزير الأمن حول الحاجز العسكري في أم الفحم

النائبة زعبي: "سكان أم الفحم ليسوا ضيوفا ولا غرباء ولا مهاجرين"


قدمت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، استجواباً عاجلاً لوزير الأمن، ايهود باراك، حول إقامة حاجز عسكري عند المدخل الجنوبي لمدينة أم الفحم (مدخل الأقواس).

وجاء استجواب النائبة زعبي بعد تلقيها عدة اتصالات من مواطنين في المدينة أعربوا عن استيائهم العارم من اقامة الحاجز من قبل الجيش الاسرائيلي، علماً أن القانون يحظر على الجيش العمل داخل الخط الأخضر. كما أعرب المواطنون عن استيائهم من مطالبة الجنود بإبراز هوياتهم وكأنهم غرباء ومتطفلون في وطنهم.

وسألت النائبة زعبي في استجوابها عن صحة هذه المعلومات وعن الهدف من إقامة الحاجز. كما سألت الوزير عن المبرر القانوني لإقامته، علماً أن حتى أنظمة الطوارئ المتبعة في إسرائيل منذ قيامها لا تتيح للجيش ممارسة أي من فعالياتها داخل الخط الأخضر.

هذا وعقبت النائبة زعبي قائلةً إن القضية ليست فقط قضية قانونية، بل هي تعبر عن الذهنية والنفسية التي تقوم بها سلطات الدولة في التعامل معنا، والدولة لا تترك فرصة لممارسة العنف علينا إلا وتستغلها من خلال البلدوزر أو الشرطة أو الشاباك والآن الجيش. استفزاز حاجز الجيش لا يقل عن الاستفزاز الذي تسببه قوى اليمين المتطرف، عندما تأتي للتظاهر داخل أم الفحم، بل هو استفزاز أشد خطورة، لأنه يعبر عن سياسات رسمية وليس فقط عن تطرف اليمين.

وقد صرح المحامي رياض جمال عضو بلدية ام الفحم وعضو المكتب السياسي في التجمع الوطني الديمقراطي، بأن العديد من سكان حي الاقواس وحي عين النبي في مدينة ام الفحم  توجهوا له معبرين عن سخطهم وغضبهم من تواجد قوات من الجيش الاسرائيلي يومياً بين الساعه الثالثه عصراً حتى الساعه الخامسه مساءً منذ حوالي الشهرين في مدخل حي القواس في المدينه، حيث تقوم هذه القوات باستيقاف المركبات وتطلب ابراز البطاقات الشخصيه للمواطنين . هذا وأكد المحامي رياض جمال بان ما تقوم به قوات الجيش يتناقض كلياً مع القانون الذي يمنع أفراد الجيش من القيام بأي نشاط داخل الخط الاخضر، ناهيك عن تصرفات قوات الجيش التي تثير السخط والغضب".

التعليقات