اتّحاد الشّباب يزور عوائل اللّدّ المهدّمة بيوتها ويقدّم معونات لتعزيز صمودها

قرّر اتحاد الشباب الوطني الديمقراطيّ، وبمبادرة فرع أم الفحم، إطلاق مشروع لمناهضة العنصريّة الاسرائيليّة تجاه أبناء الشّعب الفلسطينيّ، كيفما كانت، وأينما كانت.

اتّحاد الشّباب يزور عوائل اللّدّ المهدّمة بيوتها ويقدّم معونات لتعزيز صمودها

قرّر اتحاد الشباب الوطني الديمقراطيّ، وبمبادرة فرع أم الفحم، إطلاق مشروع لمناهضة العنصريّة الاسرائيليّة تجاه أبناء الشّعب الفلسطينيّ، كيفما كانت، وأينما كانت.

ويأتي هذا المشروع نتيجة تزايد المظاهر العنصريّة في الشارع الاسرائيليّ تجاه الفلسطينيين عمومًا، والمواطنين العرب في الدّاخل الفلسطينيّ خصوصًا، سكّان البلاد الأصليين، وذلك في ظلّ تقبّل الشارع الاسرائيليّ وسكوته عن ممارسات السياسيين الاسرائيليين والمؤسسة الاسرائيلية للقمع ضدّ المواطنين، من هدم للبيوت، ومصادرة للأراضي، وملاحقة للقيادات العربيّة، وفتاوى الحاخامات بمنع تأجير العرب، وتحليل قتل العرب، وزيادة الاستيطان بوتيرة كبيرة جدّا، والهجوم على النائبة حنين زعبي لمشاركتها في أسطول الحرية، والاعتقالات العشوائية، والمطالبة باغتيال الدّكتور عزمي بشارة، وما إلى ذلك.

وانطلاقًا من ذلك، قام اتّحاد الشباب الوطنيّ بفروعه في أم الفحم، ومصمص، وجت، بتنظيم زيارة تضامن ودعم لعائلة أبو عيد، في حيّ أبو طوق بمدينة اللّد، والتي هدمت بيوتها مؤخّرًا بما فيها من أغراض وممتلكات ثمينة، وترك أهلها مشرّدين في العراء.

وقام اتّحاد الشّباب بجمع التبرعات والمعونات الإغاثيّة، وقدّموها للعائلات، في خطوةٍ منهم لدعمهم في ثباتهم وصمودهم ومعركتهم ضدّ آلة الهدم الاسرائيليّة العنصريّة.

هذا ووقف المشاركون في الزّيارة على آثار جريمة الهدم التي نفذّتها السلطات الاسرئايلية بحقّ سبعة منازل لعائلة أبو عيد، وذلك بمرافقة مركز فرع الشبيبة في أمّ الفحم، السيد محمد جبارين، وقد كان في استقبالهم عند رئيس اللجنة الشعبية، السّيّد إبراهيم أبو صعلوك،  وقد استمعوا لما تعرّض له المواطنون من تنكيل وإهانةٍ من قوّات الجيش والشرطة، التي لم تترك للناس حتى فرصة التزود بالملابس أو الأمتعة، أو أيّ ذكرى من البيت، كما تحدث المواطنون المهدّمة بيوتهم عن تاريخ المعاناة التي تكبدوها من القوات الاسرائيلية منذ النكبة، وصولاً إلى مأساة هدم بيوتهم، وقد أكدوا إصرارهم على التمسك بحقوقهم، وأرضهم، وأنهم سيعيشون على أرضهم، حتى لو كلفهم ذلك أن يعيشوا في خيمة طوال العمر.

رسالتنا من هذه الزيارة كانت انه لا بد بعد عملية الهدم الشرسة هذه ان يتوحد ليس فقط اهالي الحي بل العرب كان اللد جميعا الذين يتعرضون امخطط تهجير واضح واننا في اللد وام الفحم وغزة وبيت لحم ضحية واحده من واجبنا الانساني والخلاقي والوطني زيارتكم والتضامن معكم.

التعليقات