أعلن التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الطيبة ان العام الحالي سيكون عام مكافحة اللجنة المعينة من قبل وزارة الداخلية لإدارة شؤون المدينة.
وقال بيان صادر عن تجمع الطيبة: قرابة الأربع سنوات عجاف انقضت على عمل اللجنة المعينة في الطيبة وصورة الوضع تتحدث عن حالها، تراجع في أغلب مجالات الإدارة واستهتار وتلاعب في حقوق المواطنين وتعطيل مقصود لأهم مجالات العمل ودعاية كاذبة ونجاحات وهمية تدعيها اللجنة المعينة وأذنابها هدفها التغرير بالمواطنين وخداعهم ونشر الوعود الكاذبة هي السياسة الوحيدة الثابتة التي تعتمدها وما زالت هذه اللجنة. إلا أن الكذب والتضليل وأن كان ينجح بخداع بعض الناس لبعض الوقت لا يمكن له أن يخدع كل الناس لكل الوقت.
وتابع البيان: اللجنة المعينة مسؤولة عن إنهاء التعليم غير المنهجي بالطيبة وإبقائها الوحيدة بالمنطقة من تعليم غير منهجي مما ترتب عليه إخراج ألاف الطلاب من الأطر التعليمية غير المنهجية وهم في أمس الحاجة لها.
وقال البيان إن لبنى التحتية مدمرة وغالبية شوارع المدينة إما غير معبدة وإما شبه معبدة ولا تصلح للسير بها. غالبية البيوت والإحياء غير موصولة مع شبكات الصرف الصحي والمجاري ما يترتب عليه من مخاطر بيئية وصحية عدا عن غرق البيوت والإحياء حالات المطر. شبكات مياه الشرب دون صيانة أو تطوير منذ سنوات بما يتلاءم مع احتياجات الطيبة واللجنة تتعامل مع شبكات مياه الشرب على طريقة إطفاء الحرائق فقط.
وأكد البيان أن اللجنة المعينة شلت وعطلت عمل اللجنة المحلية للتنظيم والبناء بشكل متعمد ولا تجتمع اللجنة إلا بمعدل مرة كل تسعة شهور مع أن القانون يلزمها بالاجتماع مرة كل شهر مما يعطل مصالح المواطنين المطالبين بتراخيص البناء وتنتهج المماطلة بكل ما يختص بطلبات ترخيص البناء والخرائط التفصيلية المقدمة. اللجنة المعينة غير معنية بترميم مبنى البلدية ومعنية بابقاءها على هذه الحال من منطلق سياسية العقاب الجماعي وتترك المواطن ليتوه ويضيع عندما يريد قضاء مصالحه في مرافق البلدية المختلفة هذا إذا وجد هذه المرافق،اللجنة المعينة رفضت منح ترخيص لوزارة المواصلات لبناء فرع جديد لفرع البريد دون إبداء الأسباب من نفس المنطلق.
وأشار الى أن للجنة المعينة حتى اليوم من دون خطة أشفاء ودون برنامج زمني لتنفيذ المهمة التي بحجتها استقدمت علينا ولا برنامج مرئي لتسوية الديون. وهذا فيض من غيض ولو أردنا التفصيل بقصور وفشل اللجنة المعينة لاحتجنا للعديد من البيانات وهذا ما سنفصله لاحقا.
وخلص البيان الى القول: الأخوات والإخوة المواطنين لقد استنفذت هذه اللجنة والقلة المدافعين عنها كل الفرص التي من الممكن أن تستحقها واستنفذت كل الوقت الذي تحتاجها على الأقل لنرى بداية تغير والنتائج اليوم تثبت للأسف حقيقة ما توقعناها عند تعينها مع باقي القوى من أن هذه اللجنة لا تحسن الوضع بل ستزيده سؤ وهو واقع الحال اليوم. ومن هذا المنطلق وبناء على ما تقدم ومن منطلق المسؤولية والواجب الوطني وبدافع الحرص على مصالحنا ومستقبل أبنائنا فأننا في التجمع الوطني الديمقراطي عقدنا العزم بأن يكون العام الحالي عام مكافحة اللجنة المعينة الفاشلة إلى حين إخراجها من الطيبة. منطلقين من برنامج نضالي معد ومجهز ومدروس وشامل لكافة القضايا الحياتية اليومية والمستقبلية المتعلقة بالطيبة وأهلها من كل الجوانب سيعلن عن مراحله كلا في حينه . وعلى هذا الأساس نغتنم الفرصة بالتوجه إلى الإخوة المواطنين المعنيين والذين يمتلكون معلومات عن أي تقصير أو أي إهمال من قبل اللجنة المعينة في أي قضية جدية بالتوجه ألينا ومدنا بهذه المعلومات لمتابعتها من طرفنا.
التعليقات