بلدنا: نعم لإجهاض الحملة الإعلامية لتشجيع الخدمة المدنية

أصدرت جمعية الشباب العرب - بلدنا بياناً اليوم حذرت فيه من الحملة الإعلامية الجديدة التي اطلقتها مديرية ما يسمى الخدمة المدنية أو الوطنية الإسرائيلية، وجاء في البيان: "تقوم مديرية الخدمة المدنية/الوطنية الإسرائيلية في هذه الأيام بحملة إعلامية تشجيعية في المواقع ووسائل الإعلام العربية المحلية تدعو، من خلالها، الشباب العربي الفلسطيني للانضمام إلى الخدمة المدنية/الوطنية الإسرائيلية، من خلال اغوائهم واستعمال اغراءات مادية باهتة وشعارات فارغة المضمون".

بلدنا: نعم لإجهاض الحملة الإعلامية لتشجيع الخدمة المدنية

جمعية الشباب العرب - بلدنا:

- خلي تطوعك وطني مش إسرائيلي.
- لا للحملات الإعلامية المضللة.
- لا للخدمة.. نعم للتطوع.


أصدرت جمعية الشباب العرب - بلدنا بياناً اليوم حذرت فيه من الحملة الإعلامية الجديدة التي اطلقتها مديرية ما يسمى الخدمة المدنية أو الوطنية الإسرائيلية، وجاء في البيان: "تقوم مديرية الخدمة المدنية/الوطنية الإسرائيلية في هذه الأيام بحملة إعلامية تشجيعية في المواقع ووسائل الإعلام العربية المحلية تدعو، من خلالها، الشباب العربي الفلسطيني للانضمام إلى الخدمة المدنية/الوطنية الإسرائيلية، من خلال اغوائهم واستعمال اغراءات مادية باهتة وشعارات فارغة المضمون".

وتابع البيان: "لهذا تدعوا جمعية الشباب العرب- بلدنا جمهور الشباب العرب، المستَهدَف من قبل هذه الحملة عدم الانجرار وراء المغريات والشعارات الزائفة، ونذكر شبابنا بان الخدمة المدنية/الوطنية الإسرائيلية مرفوضة، إذ انها، اولا وطنيا وسياسيا، تضر بمصالح شعبنا وتنتقص من حقوقنا الفردية والجماعية، وتشترطها بالخدمة المدنية والعسكرية كما يريدها الفاشي ليبرمان، فهل نضر بأنفسنا ؟. وثانيا لانها تمحي هويتنا الفلسطينية  وتربط شباببنا بالمؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية. وثالثا نؤكد لشبابنا وشابتنا انه لا منفعة ولا جدوى اقتصادية منها، فباي حساب بسيط يمكن ان تحصل على اضعاف ما تمنحه الخدمة المدنية بابسط عمل وبالأجر الادنى، بدلا من مئات الشواقل التي من الممكن ان تحصل عليها شهريا ضمن اطار الخدمة. رابعا، ولمن يريد التطوع فعلا، ندعوا شبابنا الالتحاق بالأطر الأهلية العربية الوطنية المتواجدة في جميع المناطق".

وخلص الى التأكيد أن "رفض مشروع الخدمة المدنية يلاقي اجماعا وطنيا لدى مختلف التيارات والمؤسسات الوطنية، وحتى على المستوى الشعبي إذ أن الغالبية الساحقة للمجتمع الفلسطيني رافض لها، وفقا لجميع الاستطلاعات الأخيرة. من هنا فاننا نتوجه لاخوتنا في وسائل الاعلام العربية ونطلب عدم الرضوخ لضغوطات مديرية الخدمة والوزرارت ورفض هذه الإعلانات البائسة والمضللة".

التعليقات