نظم اتحاد المرأة التقدمي في عرابة اجتماعا له بمشاركة النائبه حنين زعبي وحضره 80 نشيطة ونشيطا سياسياً واجتماعيا.
وافتتح الندوة سكرتير الفرع محمد نعامنة (أبو مصطفى) الذي أثنى بدوره على عمل النائبة زعبي وعلى أهمية وجود المرأة في مكان اتخاذ القرار وشكر فرع اتحاد المرأة في عرابة على المبادرة في إقامة هذه الندوة.
بدورها شددت النائبة زعبي في كلمتها على أهمية إقامة مثل هذه الندوات التي ترفع الوعي السياسي، وتبث الهمة والقوة لفي الناس، في وقت لا تستهدف فيه السياسات الإسرائيلية أرضنا وبيوتنا فقط، إنما أيضا معنويات الناس، وقوتهم وثقتهم في أنفسهم.
وقالت إن نجاح التجمع الأول هو في كسر حاجز الخوف، وفي رفع معنويات الناس، لكي نستطيع أن نناضل من أجل حقوقنا. وأكدت زعبي على أهمية تواصل نشطاء الحزب مع الناس، "فكل مشروع وطني يستمد من هذا التواصل قوة ومصداقية، وهو مبرر وجود أي مشروع سياسي يعتبر نفسه الصوت والضمير الحي لهموم الناس".
كما وشددت على أهمية ربط الكتلة البرلمانية بمشاكل وقضايا الناس اليومية، حيث يعتمد معظم العمل البرلماني على معالج وإثارة القضايا اليومية المحلية مثل البطالة، وهدم البيوت، ووضع التعليم العربي والحضانات والخدمات الحكومية وعمل النساء ومحو الأمية. وتعرضت المداخلة لأبعاد الإنشقاق في حزب العمل، والتي هي إحدى أبعاد قوة اليمين في إسرائيل، وانهيار المعسكر الذي عرف تقليديا بـ"الإعتدال"، في أعقاب تزايد قوة اليمين وهيمنته على الثقافة السياسية الرسمية والشعبية في إسرائيل، مع التأكيد على أن ممارسات معسكر "الاعتدال" وثقافته السياسية هي التي مهدت لقوة اليمين، الذي أكمل طريق العنصرية مفضلا القضاء على الهامش الديمقراطي.
وتركز النقاش على ضرورة النضال ضد سرقة الأرض في العراقيب، وكذلك مخطط حريش في المثلث، وهدم البيوت في البلدان العربية عموما، ومخطط الخدمة المدنية الاسرائيلية وأهمية تعزيز دور التجمع النضالي على كافة الأصعدة. وفي ختام الندوة تحدث السيد حسن عاصلة والد الشهيد أسيل الذي أكد بدوره على أهمية الحفاظ على بيت الشهيد وعلى ضرورة تدخل لجنة المتابعة لإتمام العمل في بيت الشهيد في عرابة.
التعليقات