تجمع مجد الكروم: لن نسمح بخنق بلدنا

"نقدر عالياً جهود ممثلينا في الكنيست ونعتبر استجابة ماعتس إزاء مخطط تطوير شارع رقم 85 خطوة جيدة ومهمة"

تجمع مجد الكروم: لن نسمح بخنق بلدنا
تحت عنوان "لن نسمح بخنق بلدنا مجد الكروم"، أصدر التجمع الوطني الديمقراطي في مجد الكروم بيانا، ثمن فيه جهود النائبين د. جمال زحالقة وحنين زعبي على جهودهما في الكنيست في منع إلغاء المداخل المحلية للقرية، وحصرها في مفرق وحيد. كما أكد البيان على تجمع مجد الكروم لن يقف مكتوف الأيدي إزاء مخطط خنق القرية ومحاصرة تطورها.
 
وأشار البيان، الذي وصل عــ48ـرب نسخة منه، إلى أنه بعد أن قدم مجلس الأعمال العامة (ماعاتس) خريطة مفصلة رقم ت.ت. 17 لتطوير مفارق في شارع 85 السريع والتي تقضي بإلغاء المداخل الحالية لقريتنا مجد الكروم وحصرها في مفرق وحيد في وسط القرية، إضافة إلى عدم الربط بين المفارق الجانبية والأحياء الغربية والشرقية للقرية، بادر ممثلو التجمع في المجلس المحلي السادة محمد خطيب ومحمد كنعان، وبالتنسيق مع رئيس المجلس المحلي السيد محمد مناع، إلى إصدار رسائل اعتراض على هذا التخطيط أرسلت إلى النواب العرب في الكنيست وآخرين من النواب اليهود وعدد من الوزراء يطلبون فيها تدخلهم للضغط على "ماعتس" للاستجابة لمطالبة المجلس المحلي بعقد جلسة مستعجلة قبيل اتخاذ القرار بالمصادقة على أي تخطيط لطرح البدائل التي وضعها المجلس.
 
وأشار البيان إلى أن النائبين زحالقة وزعبي طالبا وزير المواصلات ومسؤولي "ماعتس" بعدم اتخاذ أي قرار، والاجتماع بممثلي المجالس المحلية في مجد الكروم والبعنة ودير الأسد لبحث اقتراحاتهم البديلة وتبنيها. كما طالبا بعقد جلسة سريعة للجنة الداخلية ومناقشة الموضوع في الكنيست. وقد استجاب المسئولون في "ماعتس" حيث تم تعيين جلسة عمل في الرابع والعشرين من الشهر الحالي سيتم خلالها عرض طلبات المجالس المحلية في منطقة الشاغور وتخطيطاً بديلاً يضمن مصالح القرى الثلاث.
 
وأضاف البيان "إننا إذ نقدر عالياً جهود ممثلينا في الكنيست، ونعتبر استجابة ماعتس خطوة جيدة ومهمة، ونأمل أن يتم قبول مقترحات المجالس المحلية. كما نؤكد أننا لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذا التخطيط (في حال إقراره) الذي من شأنه أن يخنق بلدتنا مجد الكروم ويحولها إلى جسر الزرقاء الثانية حيث سيقلص الاتصال بين القرية والطريق السريع بشكل كبير جداً، وبهذا سيقضي على احتمالات نجاح أي محاولة لتطوير المنطقة التجارية المخططة، إضافة للضغط المروري الفظيع الذي سيعاني منه السكان مستقبلاً إذا لم يتم المحافظة على المداخل الحالية. من جهة أخرى سيعاني جميع سكان القرية من صعوبة الدخول والخروج من البلدة نظراً للمبنى الجغرافي للقرية الممتد لمسافة 5 كيلومتر بمحاذاة الشارع السريع 85".
 
 

التعليقات