قامت سلطات الهدم الإسرائيلية وبحماية قوات كبيرة من الشرطة، صباح اليوم الأربعاء، بهدم المنازل المؤقتة (الكرافانات) التي تأوي إليها عائلة أبو عيد في اللد، وذلك بعد أن تم هدم منازلهم قبل عدة أسابيع، وقذف بالعشرات من أبناء العائلة إلى العراء.
وجاء أن جرافات الهدم وصلت المكان بحراسة أكثر من 200 من أفراد الشرطة، بعضهم كانوا ملثمين، وباشروا قرابة الساعة الثامنة من صباح اليوم عملية هدم الكرفانات التي وفرتها للعائلة اللجنة الشعبية في اللد قبل بضعة أيام لكي تكون مأوى للعائلة بعد هدم منازلها.
وعلم أن أبناء العائلة حاولوا التصدي للجرافات ومنع تنفيذ عملية الهدم، إلا أن عناصر الشرطة اعتدوا عليهم بوحشية، ما أدى إلى وقوع إصابات، كما قامت الشرطة باعتقال عدد من أبناء العائلة.
وعلم موقع عــ48ـرب أن الشرطة هاجمت النساء بوحشية مفرطة، الأمر الذي استدعى تلقي عدد منهن العلاج في المستشفيات. وكان من بينهم هدى فراجات وحكمت أبو عيد.
كما اعتقلت الشرطة عددا من أبناء العائلة، كان من بينهم رياض أبو عيد وياسين أبو عيد (وهو معاق بسبب إصابة عمل) ومهدي فراجات وإياد زكي أبو عيد.
وأكد عضوا اللجنة الشعبية في اللد؛ محمد أبو شريقي ومنير أبو رياش، أن الشرطة تصرفت بهمجية مع أبناء العائلة، واعتدت بوحشية على النساء اللواتي حاولن منع تنفيذ عملية الهدم. كما لفتا إلى أن عددا من أفراد الشرطة الذين نفذوا الاعتداء كانوا ملثمين.
ووصف عضوا اللجنة الشعبية حالة العشرات من أبناء العائلة بالمأساوي بعد أن باتوا بدون مأوى.
.jpg)
التعليقات