بيان عائلة جوليانو مير خميس

الفنّ والسياسة وحبّ الحياة اجتمعت كلها لديه. فقد كان متمرّدًا ومحاربًا من أجل الحرية وإنسانًا رائدًا وطلائعيًا على المستوى الثقافي، وكان متحدثُا طلِقًا باسم الحقيقة البسيطة

بيان عائلة جوليانو مير خميس
نحن مذهولون وقلوبنا يلفـُّها الألم على موت حبيبنا جوليانو.
لقد كرّس جوليانو حياته للحبّ وللناس وللحرية، التي كانت جوهرَ حياته وأساسَها. لقد ناضل من أجل العدل والمساواة والحرية الشخصية والجّمعية.
 
كان أبًا مُحبًا ومُخلصًا لكيشت وميلاي وجيه- الذين سيتقاسمون موروثه مع التوأمين اللذيْن لم يُولدا بعد.
 
كان ابنًا وأخًا وزوجًا وشريكًا وصديقًا وزميلاً مُحبًا وداعمًا.
 
كان رائعًا وموهوبًا ومبعثَ وحي وإلهامٍ لنا جميعًا.
 
لقد بدأت الحرية لدى جوليانو من داخله.
 
الفنّ والسياسة وحبّ الحياة اجتمعت كلها لديه. فقد كان متمرّدًا ومحاربًا من أجل الحرية وإنسانًا رائدًا وطلائعيًا على المستوى الثقافي، وكان متحدثُا طلِقًا باسم الحقيقة البسيطة.
 
لقد عرّف نفسه بأنه فلسطيني 100% ويهوديّ 100%، وبهذا أرسى تعريفًا لنا جميعًا، عبر كُلٍّ واحدٍ لا يتجزّأ.
 
إنّ موت جوليانو خسارة هائلة لنا ولمسرح الحرية في مخيم اللاجئين في جنين، الذي أسّسه برفقة أمّه آرنا، والذي سنواصل دعمَه. نحن وأهل جنين نتألم على رحيله، وسنواصل تقاسم حياتنا وتطلعاتنا المشتركة للحرية والمساواة لجميع أبناء هذا البلد.

التعليقات