ارتفاع في عدد المتجندين لـ"الخدمة الوطنية الإسرائيلية"

بين تقرير نشرته "معاريف" في موقعها على الشبكة ارتفاعا بنسبة الشبان العرب في الداخل الذين يتجندون لما يسمى بـ"الخدمة الوطنية الإسرائيلية/ الخدمة المدنية".

 

وبحسب جمعية "شلوميت"، التي قامت بفحص موضوع التطوع لـ"الخدمة الوطنية الإسرائيلية"، فقد تم تسجيل ارتفاع بنسبة 20% في عدد المتطوعين من الشبان العرب.

 

ونقل عن المديرة العامة لجمعية "شلوميت"، حايا شموئيل، قولها إن 23% من المتطوعين في الجمعية هم من الشبان العرب. ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى أن "شلوميت" هي الجمعية الأكبر التي تقوم بتفعيل المتطوعين في "الخدمة المدنية"، حيث يتطوع فيها نحو 2500 شاب عربا ويهودا، في حين وصل عدد المتطوعين في العام 2011 إلى 12 ألف متطوع في كافة الجمعيات، عربا ويهودا.

 

ولم يتضمن التقرير أية معطيات بشأن عدد المتطوعين العرب، إلا أنه استنادا إلى تقارير سابقة فإن ارتفاعا يتواصل في عدد المتجندين لـ"الخدمة الوطنية الإسرائيلية".

 

وكانت قد أشارت معطيات نشرتها "هآرتس" في تشرين الأول/ أكتوبر 2007 إلى ارتفاع عدد الشبان العرب الذين يشاركون في الخدمة المدنية الإسرائيلية ووصل في ذلك العام إلى إلى 560 مشاركا مقابل 280 متطوعا في العام 2006.

 

 وادعى تقرير نشرته "يديعوت أحرونوت" في آب/ أغسطس 2009 أن عدد الشبان العرب يتطوعون للخدمة المدنية قد تضاعف أربع مرات خلال السنوات الأربع الأخيرة.

ونقل عمن يسمى "رئيس العلاقات الخارجية في إدارة الخدمة الوطنية المدنية"، ليئور شوحاط، قوله في حينه أنه في العام 2004 - 2005 تطوع 240 شابا عربيا لـ"الخدمة المدنية الإسرائيلية"، وفي العامين الأخيرين 2008 – 2009 ارتفع العدد الذين يطلبون أداء الخدمة إلى 1,050 شابا.

 

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن القوى والفعاليات الوطنية في الداخل ولجنة المتابعة العليا تؤكد على رفض مشروع الخدمة المدنية ويجري تنظيم الفعاليات المناهضة باعتبار أن المشروع يهدف إلى أسرلة الشباب العرب ويشكل نقيضا للحفاظ على الهوية الوطنية والانتماء القومي.