التجمع الطلابي يتضامن مع الشيخ صلاح ويرفض تقسيم العرب إلى معتدلين ومتطرفين

‎نظمت كتلة إقرأ - الحركة الإسلامية اليوم فعاليات طلابية سياسية في الجامعة في ذكرى النكبة وتحت عنوان "التمييز العنصرية والقوانين العنصرية"، وذلك على الرغم من قرار المحكمة المركزية في حيفا وإدارة جامعة حيفا، والذي يقضي بعدم السماح للشيخ رائد صلاح بالدخول إلى جامعة حيفا لإلقاء محاضرة فيها.

التجمع الطلابي يتضامن مع الشيخ صلاح ويرفض تقسيم العرب إلى معتدلين ومتطرفين

‎نظمت كتلة إقرأ - الحركة الإسلامية اليوم فعاليات طلابية سياسية في الجامعة في ذكرى النكبة وتحت عنوان "التمييز العنصرية والقوانين العنصرية"، وذلك على الرغم من  قرار المحكمة المركزية في حيفا وإدارة جامعة حيفا، والذي يقضي بعدم السماح للشيخ رائد صلاح بالدخول إلى جامعة حيفا لإلقاء محاضرة فيها.

وكانت لجنة اقرأ للعمل الطلابي في جامعة حيفا قد قدمت طلبا لمكتب عميد الطلاب بأن يتم السماح للشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، بدخول الجامعة للمشاركة في نشاط طلابي-سياسي كانت تنوي لجنة اقرأ تنظيمه لطلاب الجامعة في ذكرى النكبة وتحت عنوان "التمييز العنصرية والقوانين العنصرية".

‎ وقد عمم التجمع الطلابي الديمقراطي بيانا على الطلاب العرب، أكد على حق طلاب حركة أقرأ استضافة الشيخ رائد صلاح في الجامعة، جاء فيه: " نحن في التجمع الطلابي الديمقراطي إذ نستنكر الممارسات العنصرية بحق الشيخ رائد صلاح وحركة أقرأ إلا أننا لم نتفاجأ منها في ظل سابقات لنا مع الجامعة ذاتها بحق قيادات التجمع الوطني الديمقراطي أمثال د.عزمي بشارة في سنوات سابقة وعضو الكنيست حنين زعبي في الفصل الأول من العام الدراسي الحالي. كما أن هذه القرارات ليست إلا نتاج التعصب الشوفيني الذي يعصف بالمؤسسة الإسرائيلية الرسمية أولاً وبالمجتمع الإسرائيلي ثانياً, فهده المؤسسة وهدا المجتمع باتا يضيقان درعاً بكل ما هو عربي في هده البلاد.

‎وقال ممدوح أغبارية (في الصورة)، عضو اللجنة المركزية ومركز الدائرة الطلابية في التجمع الوطني الديمقراطي: "إننا في التجمع الوطني الديمقراطي، نعلن تضامننا الكامل مع شباب حركة أقرأ والشيخ رائد صلاح، ونعتبر سلب حقوقهم الديمقراطية الأساسية ومحاولة تصوير الشيخ رائد صلاح ومؤيديه كمتطرفين ليست إلا وسيلة اعتمدتها وتعتمدها المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية حتى الآن  بتقسيم العرب إلى متطرف ومعتدل والاستفراد بالتيارات السياسية مثل التجمع الوطني والحركة الإسلامية وتصويرها كخطر استراتيجي على "الحياة المشتركة" بين العرب واليهود، مما يتطلب منا رد موحد من جميع التيارات السياسية".

التعليقات