حيفا: مشادات وعراك بالأيادي بين نشطاء التجمع الطلابي واليمين

نشبت مشادات كلامية في جامعة حيفا ظهر اليوم الأربعاء بين طلاب جامعيين نشطاء في التجمع الطلابي وأوباش من اليمين الفاشي، بعد أن قامت مجموعة منهم بإقتحام غرفة داخل الجامعة اجتمع بها طلاب التجمع، وعندما طلب من أوباش اليمين الخروج والإبتعاد رد عليهم أحد العنصريين بالقول: "لا نريد أن نذهب من هنا وأنتم تطلبون إبعادنا لأننا يهود، ولكن هذا المكان ليس مسجلا باسمكم".

حيفا: مشادات وعراك بالأيادي بين نشطاء التجمع الطلابي واليمين

نشبت مشادات كلامية في جامعة حيفا ظهر اليوم الأربعاء بين طلاب جامعيين نشطاء في التجمع الطلابي وأوباش من اليمين الفاشي، بعد أن قامت مجموعة منهم بإقتحام غرفة داخل الجامعة اجتمع فيعا طلاب التجمع، وعندما طلب من أوباش اليمين الخروج والإبتعاد رد أحد العنصريين بالقول: "لا نريد أن نذهب من هنا وأنتم تطلبون إبعادنا لأننا يهود، ولكن هذا المكان ليس مسجلا باسمكم".

وأفاد مراسل عرب ٤٨ في الجامعة أن المشادات الكلامية سرعان ما تحولت إلى عراك بالأيادي بين الطرفين دون وقوع إصابات.

ويأتي إستفزاز أوباش اليمين في الجامعة في ظل أجواء التحريض العنصري في الجامعة وبعد يوم من منع النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، من المشاركة في فعالية ينظمها التجمع الطلابي في حرم الجامعة.

وكان من المقرر أن تشارك النائبة زعبي اليوم في فعالية للتجمع الطلابي.

ووصلت إلى المكان قوات كبيرة من رجال الشرطة، فيما رفع أوباش اليمين ملصقات كتب عليها "نكبة خرطة". وقال أحد أوباش اليمين: "نحن نؤكد أن حنين زعبي تريد تغيير الأجواء في الجامعة وشحن الجو، علما أننا نبحث عن الديموقراطية السلمية، وهي السبب في تدميرها ولن نسمح لها بأن تحقق ما تصبو إليه".

وأفاد مراسل الموقع أن الأجواء لا تزال متوترة في الجامعة.


بدوره قام التجمع الطلابي الديمقراطي بإرسال برقية عاجلة إلى عميد الطلبة البروفيسور يوآف لافي، ورئيس الجامعة البروفيسور أهرون بين زئيف، ونائب رئيس الجامعة وعميد البحث العلمي البروفيسور ماجد الحاج، اعتبر فيها منع النائبة زعبي وألغاء نشاطات التجمع الطلابي اليوم ١٦/٥ في الجامعة مساسًا شديدًا بحرية التعبير وبحصانة زعبي البرلمانية، وخنوعًا مستهجنًا لتهديدات القوى العنصرية المعادية للديمقراطية، التي تتغلغل من المجتمع الإسرائيلي إلى الجامعات. يطالبهم فيها بالتراجع عن إلغاء المهرجان الثقافي السياسي " لا للعنصرية، نعم لوحدة الطلاب العرب".
كما جاء في رسالة التجمع الطلابي "إن منع تنظيم الفعالية هو قرار غير قانوني يمس مساً خطيراً بحقها وبحق الطلاب العرب في التعبير عن رأيهم، وأنه من واجب الجامعة احتضان وتبني مثل هذه الفعاليات خاصة تلك المناهضة للرأي العام السائد في الدولة". كما أكد التجمع الطلابي في نهاية الرسالة باستمراره في المسار القضائي لأنتزاع تصريح حر لتنظيم النشاطات الوطنية التي تمثل هوية الطلاب العرب وطموحاتهم.

وقال الطالب وئام بلعوم، رئيس قائمة التجمع الطلابي في جامعة حيفا، "إن الواجب القانوني والأخلاقي يلزم إدارة الجامعة بالاعتراف بهوية الطلاب العرب الثقافية والسياسية وبحقهم في التعبير عنها من خلال الفعاليات السياسية والثقافية والتربوية للكتل الطلابية وبمشاركة منتخبي الجمهور مثل حنين زعبي".

وتابع: "إن مشاركة النائبة زعبي في هذه الفعالية يعتبر جزءاً من عملها البرلماني، تماماً كما شكّلت مشاركتها في أسطول الحرية، التي تحججت بها الجامعة، واجباً إنسانيا وأخلاقيا ومدنياً وسياسياً وجزءاً من عملها البرلماني".

التعليقات