كشفت الشرطة الإسرائيلية اليوم عن مخطط جنائي لتفجير مسجد حسن بك وتصفية شيخ بارز في يافا على خلفية جنائية تقف خلفه عصابة من عائلة يافية نفذت عمليات جنائية عديدة بناءً على طلب محام يهودي.
وقالت الشرطة إن الكشف عن المخطط جاء في سياق التحقيق في عدة عمليات جنائية نفذها أفراد العائلة المذكورة بناء لطلب المحامي الذي وصف بـ"المخ المدبر". وأضافت أن العصابة نفذت عدت عمليات ضد مواطنين في "بات يام" و"حولون" وفي شمال البلاد دون وقوع ضحايا لهذه العمليات.
وقد بدأ التحقيق بعدما فشلت العصابة في تفجير سيارة شحن مفخخة قرب مبنى في تل أبيب يتبع لجماعة "روحية".
وتمكنت الشرطة من الوصول إلى أحد أفراد العائلة اليافية بعد مراقبتها على مدار الساعة، وتبيّن لها أن الشخص خبير في تجهيز المتفجرات وسرعان ما تحول إلى "شاهد ملك" بعد اعتقاله واكتشاف كميات كبيرة من العبوات المتفجرات في ساحة منزله في يافا، أعدت لتصفية شيخ بارز في يافا.
الدوافع جنائية…
وحسب الشرطة فإن الدوافع للمخطط هي جنائية صرفة ناتجة عن خلاف تجاري بين الشيخ وعدد من المتهمين في القضية.
وقالت الشرطة إن المعتقلين خططوا لوضع العبوات في سيارة على مقربة من المسجد وتفجيرها عن بعد بهدف تصفية الشيخ. وأضافت أن المتهمين خططوا كتابة عبارات بالعبرية (جباية الثمن) على جدران المسجد للتمويه والإيحاء بأن الدوافع قومية.
وقالت إن المحامي اليهودي طلب من أفراد العائلة اليافية، الذي كانوا زبائن لديه، استهداف أحد المسؤولين في بلدية تل أبيب الذي أمر بهدم مبنى لجماعة كان يمثلها المحامي، الذين حاول تفجير المبنى في فترة سابقة والتسبب بأضرار بالغة بهدف الربح، خصوصاً وأنه علاقات ربطته بشركات للبناء كانت ستعمل على ترميم المبنى في حال تفجيره.
التعليقات