السجن 40 شهراً لمحمود مصاروة من باقة بعد إدانته بالاتصال بعميل أجنبي

أصدرت المحكمة المركزية في الناصرة اليوم حكمها على الاسير الامني محمود احمد مصاروة (62 عاما) من سكان مدينة باقة الغربية بالسجن ٤٠ شهراً بعد ادانته بما تنسبه النيابة العامة له من تهم أمنية مختلفة من بينها الاتصال بعميل أجنبي.

السجن 40 شهراً لمحمود مصاروة من باقة بعد إدانته بالاتصال بعميل أجنبي

أصدرت المحكمة المركزية في الناصرة اليوم حكمها على الاسير الامني محمود احمد مصاروة (62 عاما) من سكان مدينة باقة الغربية بالسجن ٤٠ شهراً بعد ادانته بما تنسبه النيابة العامة له من تهم أمنية مختلفة من بينها الاتصال بعميل أجنبي.

وكان جهاز الأمن العام -شاباك- قد أعتقل مصاروة  قبل عدة اشهر في منزله بباقة الغربية حيث خضع للتحقيق في وحدة التحقيق للجرائم الدولية  -يحبال- فيبيتح تكفا، وذلك بعد اعتقال أفراد عائلة الشاعر من مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

وقد تابعت "الرابطة" العربية لأسرى الداخل قضية مصاروة منذ اعتقاله في حين مثل مصاروة امام المحكمة محامي الدفاع سليم واكيم , وقد اعتبرت الرابطة أن كل هذا المسلسل من الاحكام القاسية بحق المعتقلين على القضايا الأمنية إنما تندرج ضمن الاعتقالات التعسفي والملاحقات السياسية للنشطاء السياسيين والقيادات الوطنية.

وكانت النيابة العامة قد قدمت العام الماضي لوائح اتهام ضد فداء الشاعر (27 عاما) ووالده ماجد الشاعر (58 عاما) من قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وضد محمود مصاروة (62 عاما)من مدينة باقة الغربية في المثلث، وذلك بتهمة "التجسس لصالح سورية، والاتصال بعميل أجنبي، وتقديم معلومات للعدو، والتخطيط لتنفيذ عملية خطف، ودخول منطقة عسكرية"، بحسب لائحة الاتهام. 

وجاء في لائحة الاتهام أن الثلاثة كانوا على اتصال مع ضابط مخابرات سوري، يدعى مدحت صالح، وقدموا له معلومات وتقارير من خلال محادثات مشفرة، تضمنت تفاصيل حول حركة غواصة في منطقة حيفا، وتصوير بالفيديو، والتخطيط لخطف شخص اشتبه بأنه الطيار السوري الذي خان وطنه وهرب إلى "إسرائيل" بطائرة "ميغ 23" في العام 1989، عن طريق تخديره وتسليمه للسوريين. 

وبحسب لائحة الاتهام فإن مدحت صالح، الذي كان يسكن مجدل شمس سابقا، كان على اتصال مع عائلة الشاعر عام 2006 أو 2007، والتقت العائلة به وقامت بتسليمه معلومات، ادعت النيابة الإسرائيلية أن من شأنها المس بأمن الدولة. 

يذكر أن ماجد الشاعر ومحمود مصاروة ومدحت صالح كانوا أسرى في السجون الإسرائيلية. كما أن مصاروة قضى في السجن ما يقارب 20 عاما في السنوات 1966 – 1996، بعد أن أدين بـ"التجسس لصالح سورية ومصر". 

وجاء في لائحة الاتهام أن المعتقلين الثلاثة حاولوا اختطاف شخص يعيش في باقة الغربية، اشتبهوا بأنه الطيار السوري الهارب. كما قاموا بتصوير قاعدة عسكرية قريبة من باقة الغربية. 

وجاء أيضا أن ماجد الشاعر ونجله فداء قاموا بوضع تقارير في العام 2007 تتضمن تفاصيل حول حركة قوات الاحتلال الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل. 

التعليقات