التجمع يدعو لتظاهرة في الخامسة من مساء اليوم

عوض عبد الفتاح يدين إطلاق النار على شباب العودة ويؤكد أن النهوض في حركة العودة مرشح ليصبح عارما

التجمع يدعو لتظاهرة في الخامسة من مساء اليوم
دعا التجمع الوطني الديمقراطي إلى تنظيم تظاهرة بعد ظهر اليوم، الأحد، وذلك في الذكرى الرابعة والأربعين لحرب 67.
 
وعلم موقع عــ48ـرب أن التظاهرة ستنظم في الساعة الخامسة من مساء اليوم على مفرق "الناعمة" قرب مدينة شفاعمرو.
 
ويأتي الإعلان عن هذه التظاهرة في أعقاب سقوط 3 شهداء وإصابة نحو 25 آخرين بنيران الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري، وفي أعقاب وقوع العديد من الإصابات على حاجز قلندية بنيران الاحتلال.
 
وفي حديثه مع عــ48ـرب، أشار أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح إلى أن التجمع كان قد خطط للتوجه نحو الحدود، ولكن بعد إغلاق المنطقة عسكريا من الجانبين الإسرائيلي واللبناني، وإغلاق منطقة الشريط الحدودي في الجولان، تم تجميدها.
 
وقال عبد الفتاح "لا بد أن نحيي هذه الذكرى بالتفاعل معها كجزء من الشعب الفلسطيني والحركة الوطنية، وفي هذا المناخ الثوري في العالم العربي، وبداية النهوض في حركة العودة".
 
وأشار إلى أن النهوض لا يزال في بداياته، وأنه مرشح ليصبح عارما في السنوات القادمة في ظل الرفض الإسرائيلي لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
 
وأضاف "نرى أن إسرائيل وعبر إطلاق النار على شباب العودة هو تأكيد على وحشية النظام الصهيوني، وتأكيد على أنه يعيش في حالة قلق من هذه التطورات التي نعتبرها مباركة وهامة جدا في المشوار الوطني الذي يخوضه الشعب الفلسطيني.
 
وأدان أمين عام التجمع بشدة إطلاق النار على الشبان، مشددا على أن ذلك يستدعي إدانة دولية، مشيرا في هذا السياق إلى أن المجتمع الدولي يدين فقط ما يجري في العالم العربي ويصمت حينما يتعلق بإسرائيل.
 
ووجه التحية إلى الشباب الذين تحركوا باتجاه أخطر نقطة حدودية ببسالة نادرة، مشددا على الرسالة التي سقط الشهداء من أجلها في سبيل تحقيق حلم العودة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على الأرض والإنسان.
 
وختم حديثه بالقول "في هذه الظروف بالذات وفي ضوء هذه التطورات ندعو إلى التسريع في إعادة بناء الحركة الوطنية الفلسطينية والإقلاع عن النهج التفاوضي الذي لم يؤد إلا إلى المزيد من تعزيز المشروع الصهيوني الاستيطاني، وندعو القيادات الفلسطينية إلى قراءة جدية ومعمقة لهذا التحول الذي نشهده والذي يمثل إرهاصات لتحولات نوعية كبيرة في مسار النضال الفلسطيني، وإن عدم التعامل بجدية ورؤية استراتيجية مع ما يجري لهو عدم مسؤولية وشكل من السلوك التفريطي تجاه قضية الشعب الفلسطيني". 

التعليقات