عُقد يوم الجمعة الماضي، 19.06.2011، في المقر المركزي للتجمع الوطني الديمقراطي، في الناصرة، اجتماع شبابي كبير، حضره أكثر من 70 مشاركا من أعضاء اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، وأعضاء التجمع الطلابي الديمقراطي، وخريجي الحركة الطلابية، وذلك في خضم التحضيرات الجارية لمؤتمر التجمع السادس، وحفل افتتاحه يوم الخميس المقبل.
كما شارك في الاجتماع أمين عام التجمع، عوض عبد الفتاح، ونائب الأمين العام، مصطفى طه، وعضو اللجنة المركزية، ممدوح إغبارية.
افتتح القسم الأول من الاجتماع مركز الدائرة الطلابية، ممدوح إغبارية، الذي استعرض بعض المهام الملقاة على الشباب في التحضيرات الميدانية في الحفل الافتتاحي يوم الخميس، في مدينة شفاعمرو، من أجل إنجاح المهرجان، وشدد على دور الشباب أيضا في يومي الجمعة والسبت، خلال أيام المؤتمر، من خلال طرح القضايا الشبابية ضمن نقاشات المؤتمر.
وتحدث خلال الاجتماع مجموعة من المشاركين، وأبدوا آرائهم حول العمل الشبابي في السنوات الأخيرة، والتحديات التي تواجه اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، والتجمع الطلابي الديمقراطي – الأذرع الشبابية للحزب –، مستعرضين القضايا التي يجب تحسينها والعمل على تطويرها من الناحية التنظيمية.
كما أطلع الشباب الأمين العام ونائبه حول بعض القضايا التي يجب التشديد عليها، مثل البُعد الاجتماعي في طرح الحزب، ومحاربة العنف، والطائفية، ونبذ العائلية، والاهتمام أكثر في قضايا العمال، والتعليم، والفقر، والبطالة، والعنف ضد المرأة، وغيرها.
بدوره أكد أمين عام التجمع، عوض عبد الفتاح، على أهمية اللقاء، كونه يعطي الفرصة لقيادة الحزب لمعرفة المزيد من القضايا التي يجب تشخيصها من خلال المؤتمر والعمل عليها، وشدد على دور الشباب المنشود خلال أيام المؤتمر، وضرورة الالتحام مع قضايا شعبنا، واستغلال المؤتمر السادس ليكون نهضة أيضا في النشاط الشبابي الحزبي، في مواجهة المشاريع السلطوية لتشويه هوية الشباب، مثل مشروع الخدمة المدنية الاسرائيلية.
أما نائب الأمين العام للتجمع، مصطفى طه، فقد تطرق إلى البيان التنظيمي الذي سوف يناقش خلال المؤتمر، واستعرض أمام الحاضرين مواقع الضعف والقو، قال: "المؤتمر السادس، هو مؤتمر عادي وليس استثنائيًا؛ لكنه يأتي في ظرف استثنائية، وهو ظرف ربيع الشعوب العربية، والتي لو نظرنا إلى جوهرها لرأيناها عروبية الطابع والدوافع من حيث الشكل والمضمون، وتطالب جميعا بالحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، وهذا جوهر برنامج التجمع الوطني الديمقراطي، وتأتي أهمية المؤتمر لكونه يلخص تجربة حزب تعتبر قصيرة نسبيا- 16 عاما، لكنها بالمقابل زاخرة بالإنجازات قياسا بالإمكانيات المتوفرة من ناحية، وبحجم التحديات، من ناحية أخرى".
وفي القسم الثاني للاجتماع، تقسم الشباب إلى مجموعات عمل من أجل التجنيد للحفل الافتتاحي يوم الخميس، وإنهاء كافة الترتيبات في فروع اتحاد الشباب والجامعات.
التعليقات