رغم إلغائها من اللجنة الشعبية: مسيرة شبابية في شفاعمرو لإحياء ذكرى الشهداء

بمبادرة شبيبة التحالف الوطني الديمقراطي في شفاعمرو (التجمع الوطني الديمقراطي وأبناء البلد)، نظمت مسيرة شبابية مساء أمس الخميس، إحياء لذكرى شهداء مجزرة شفاعمرو )هزار تركي، وميشل بحوث، ودينا تركي ونادر حايك(.

رغم إلغائها من اللجنة الشعبية: مسيرة شبابية في شفاعمرو لإحياء ذكرى الشهداء

بمبادرة شبيبة التحالف الوطني الديمقراطي في شفاعمرو (التجمع الوطني الديمقراطي وأبناء البلد)، نظمت مسيرة شبابية مساء أمس الخميس، إحياء لذكرى شهداء مجزرة شفاعمرو )هزار تركي، وميشل بحوث، ودينا تركي ونادر حايك).

وجاءت المبادرة الشبابية بعدما قررت اللجنة الشعبية وبلدية شفاعمرو إلغاء المسيرة السنوية بذريعة توقيت "شهر رمضان"، والاكتفاء بتنظيم أمسية محلية، إلا أن الشباب، وخلال أربع وعشرين ساعة، استطاعوا تنظيم مسيرة شارك بها المئات من أهالي شفاعمرو وخارجها.

انطلقت المسيرة التي جابت شوارع شفاعمرو من أمام دوار النكبة، واُختتمت عند النصب التذكاري للشهداء بوضع الأكاليل والوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تطالب بإغلاق الملفات الموجهة ضد سبعة من مواطني شفاعمرو بتهمة قتل الارهابي ناتان زادة، كما هتف المشاركون أيضا خلال المسيرة بهتافات تنادي بالوحدة الوطنية، وضرورة إحياء هذه الذكرى بشكل يليق بمستوى الحدث.

وفي حديث مع جوزيف نويصر، أحد المنظمين لهذه المسيرة، وعضو اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، قال: "لقد كانت هذه المسيرة تعبيرا عن رفضنا لقرار اللجنة الشعبية بعدم تنظيم مسيرة الشهداء السنوية، كما كان واضحا من أن الحضور في المسيرة كان أكبر بكثير من فعالية اللجنة الشعبية".

وأضاف نويصر: "رسالة أخرى أردنا أن نوصلها من خلال مسيرتنا، مفادها أن قضية شفاعمرو ليست قضية محلية، بل قضية الجماهير العربية وشعبنا الفلسطيني، لذلك كانت المشاركة أيضا من البلدات العربية المختلفة تأكيدا على مطلبنا بتحويل قضية شهداء شفاعمرو إلى قضية قطرية، تماما مثل يوم الأرض وهبة القدس والأقصى".

التعليقات