ودع أسعد كناعنة ظهر الأربعاء، أفراد عائلته ورفاقه في عرابة، أثناء تسليم نفسه لمصلحة السجون بقضاء محكوميته لمدة عشرة أشهر في سجن الجلمة في منطقة حيفا، والتي كانت قد فرضتها عليه المحكمة المركزية في حيفا، بعد إدانته بالاعتداء على شاب من بلدته عرابة، بسبب التحاقه في صفوف الجيش الاسرائيلي.
وجاء ذلك بالرغم من أن الشاب المجند الذي قدم الشكوى للشرطة قام بإسقاط الدعوة، وغير إفادته أمام الشرطة، الأمر الذي يجب أن يسقط جميع التهم المنسوبة لكناعنة، إلا أن الشرطة أصرّت على طلب تقديم لائحة اتهام ضد كناعنة في 15 من شهر أيلول الماضي، وتم تمديد اعتقاله مرات عدة.
وكانت المحكمة المركزية في حيفا قد أفرجت عن المعتقل كناعنة، وحولته إلى الحبس المنزلي في بلدة شعب المجاورة، ويأتي هذا الأمر بعد أيام قليلة من إطلاق سراح الوالد محمد كناعنة، بشروط مقيدة، أي من الاعتقال الفعلي إلى اعتقال منزلي، وذاك على خلفية أحداث ذكرى النكسة في هضبة الجولان المحتل، حيث وجهت له النيابة العامة اتهامات بالاعتداء على أفراد الشرطة، وقذفهم بالحجارة، وعرقلة عملهم، وستستمر الإقامة المنزلية حتى إتمام الاجراءات القانونية، والنطق بالحكم بحق كناعنة.
التعليقات